قال محامي لوكا تريني ان رسائل التضامن هذه أرسلها اشخاص عاديون ينتمون إلى تيارات اليمين واليسار.
قال محامي مرتكب الاعتداء الدامي الذي استهدف مهاجرين في إيطاليا بدافع العنصرية أنه تلقى رسائل تعاطف كثيرة لموكله. وأضاف جيانكارلو جينياللي ان الرسائل التي وصلته أرسلها شخصيات مختلفة تنتمي إلى تيارات سياسية مختلفة. وأشار ذات المتحدث الى ان رسائل التضامن هذه أرسلها اشخاص عاديون ينتمون إلى تيارات اليمين واليسار.
وفي تصريحات إعلامية لوكالة الانباء الفرنسية قال جيانكارلو جينياللي: "معظم الناس يؤكدون انهم يريدون تقديم المال". واضاف "لكن موكلي، على الرغم من انه يشكر الجميع على الرسائل، لا يريد دعما ماليا ويطلب ان يتم ارسال هذه الى عائلات ايطالية تواجه صعوبة".
وكان لوكا تريني البالغ من العمر 28عاما أطلق النار على عشرات المهاجرين الأفارقة بمنطقة ماكيراتا وسط إيطاليا، ولم يتوقف لوكا حتى وصول الشرطة حيث كان يحمل العلم الإيطالي.
واعترف لوكا بأنه قام بهذا الاعتداء بدافع الغضب بقوله "انه كان جد غاضب بعد وفاة باميلا، الفتاة التي تبلغ من العمر 18 عاما بسبب جرعة زائدة من المخدرات، والتي عثر على جثتها مقطعة إلى قطع في ماكيراتا".
وكان لوكا تريني في طريقه إلى قاعة الرياضة عندما سمع خبر اعتقال مهاجرا نيجيريا اتهم بارتكاب هذه الجريمة وقال محاميه أن موكله اعترف بقوله " لقد افرغت المسدس في هؤلاء الأفارقة لأنني كنت أريد قتل السود وتجار المخدرات".