عيد الحب يرفرف مجددا بأجنحته فوق الموصل بعد حظره من داعش

عيد الحب يرفرف مجددا بأجنحته فوق الموصل بعد حظره من داعش
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

احتفل سكان مدينة الموصل العراقية بعيد الحب، وهي المرة الأولى التي يحييون فيها هذه المناسبة منذ تحرير المدينة من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان يمنع إقامة مثل هذه الاحتفالات.

اعلان

رفرف عيد الحب مجددا في مدينة الموصل العراقية بعد أنتمّ حظره لسنوات من قبل ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية. فالاحتفال بعيد الحب خلال احتلال التنظيم المتطرف للمدينة كان محرما وجريمة يعاقب عليها بالإعدام. ولكن سكان ثاني أكبر مدن العراق يصرّون اليوم على وأد الحزن وارتداء ثوب الفرح.

معظم الشباب والشابات والعشاق ذهبوا إلى سوق الموصل لشراء الدمى والدبب الحمراء والورود. الجميع كان مبتسما لأنّ الموصل "أصبحت بخلاف ما كانت تعيشه أيام داعش من تشدد وتقييد للحريات.

ولم تمنع الأمطار والطقس البارد سكان الموصل من ارتياد الأسواق والمحال التجارية في الجزء الشرقي من المدينة، الذي اصطبغ باللون الأحمر للدمى والورود والبالونات على شكل قلوب، وسط انهماك الباعة بإعداد الهدايا داخل متاجره التي شهدت حركة كبيرة، وتوافدا لأشخاص جاءوا لشراء الورود لأن أسعارها في متناول اليد. وكان أكثر الزبائن من النساء والفتيات.

ورغم عودة الحياة تدريجيا إلى الجزء الشرقي من مدينة الموصل، لا يزال الجزء الغربي منها حيث المدينة القديمة، يفتقد لمقومات الحياة، بعد تمّ تدميره بفعل العمليات العسكرية.

وكانت منطقة الموصل الغنية بالنفط تعتبر مركزا تجاريا كبيرا يقع على مفترق شبكة طرق سريعة في شمال العراق تربط العراق بسوريا غربا وبتركيا شمالا. لكنها كانت بشكل عام معارضة لحكومة بغداد منذ سقوط نظام صدام حسين في أعقاب الغزو الأميركي في العام 2003.

يذكر أنّ القوات العراقية كانت قد أعلنت في العاشر من تموز-يوليو الماضي استعادة مدينة الموصل بعد تسعة أشهر من المعارك الدامية قبل ان تفرض سيطرتها نهاية آب-أغسطس على كامل محافظة نينوى.

اسم الصحفي • Adel Dellal

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مخاوف من عودة تنظيم "داعش" إلى العراق

الحياة الحالية لأرملة أحد مقاتلي داعش

شاهد: أكراد العراق يحتفلون بعيد النوروز بحمل المشاعل والألعاب النارية