مؤتمر ميونيخ يناقش جدوى الجيوش الإلكترونية

مؤتمر ميونيخ يناقش جدوى الجيوش الإلكترونية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بدأ مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن والسياسات الدفاعية أعماله هذا الصباح،بمناقشة مفتوحة حول القوة اليقظة،الذكاء الاصطناعي و الصراع في الوقت الراهن. وتناولت الكلمة الرئيسة الإستونية كيرستي كاجوليد التي كانت بلادها ضحية أول قرصنة على الانترنت في العالم. وصرحت ليورونيوز أن الثقرصنة ظاهرة عالمية.

اعلان

بدأ مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن والسياسات الدفاعية  أعماله هذا الصباح،بمناقشة مفتوحة حول القوة اليقظة،الذكاء الاصطناعي و الصراع في الوقت الراهن. وتناولت الكلمة  الرئيسة الإستونية كيرستي كاجوليد التي كانت بلادها ضحية أول قرصنة على الانترنت في العالم. وصرحت ليورونيوز أن الثقرصنة ظاهرة عالمية.

هذا وتحولت دولة  استونيا إلى «مجتمع إلكتروني» بمعنى أن جميع أعمال الحكومة والبنوك تتم دون إجراءات ورقية. وحتى التصويت في الانتخابات يتم عبر الإنترنت. وكانت الدولة التي يبلغ تعدادها 1.3 مليون نسمة أول بلد يجعل الاتصال بالإنترنت حقا إنسانيا. وفي عام 2016، كانت 99.6 في المائة من التعاملات تتم عن طريق خدمات مصرفية إلكترونية، وأعلن 96 في المائة من السكان عن دخلهم إلكترونيا. وسريعا ما أصيبت مواقع الأجهزة الحكومية الأستونية والصحف والبنوك في البلاد بالتعطل. استمرت الهجمات الإلكترونية لمدة ثلاثة أسابيع، وكانت تأتي على دفعات لتصيب أستونيا بشلل فعلي. أرسل مخترقو الإنترنت كميات كبيرة من المعلومات إلى المواقع الإلكترونية المستهدفة في وقت واحد، مما أدى إلى زيادة الأحمال عليها وتوقفها في النهاية. 

الرئيسة الإستونية كيرستي كاجوليد

"لقد كنت قلقة حقا باعتباري مواطنة استونية، إستونيا دولة  تعتمد على نطاق واسع الطريقة الرقمية بالمقارنة مع دول أخرى كثيرة - اما  قدرتنا على التوصل إلى اتفاق دولي بشأن  تنظيم التطور التكنولوجي كانت منخفضة للغاية. لم نتمكن من تحقيق أي تقدم، على سبيل المثال حتى في القضايا السيبرانية "

وأعرب الأعضاء  المشاركون عن قلقهم إزاء احتمال إنشاء جنود اصطناعيين  يقومون بهجمات إلكترونية،  ورد فعل سريع وكذلك طائرات تجريبية ذاتية وشن هجمات .

** أندرس فوغ راسموسن، الأمين العام السابق لحلف الناتو**

"استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي لغايات عسكرية قد يجعل العالم كله أكثر استقرارا. ولهذا السبب أعتقد أنه ينبغي لنا أن نبرم  معاهدة دولية وملزمة قانونا لحظر إنتاج واستخدام ما يسمى بالأسلحة الفتاكة المستقلة.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن القيادة الإلكترونية الأميركية (سايبركوم) عملت سابقا على زرع أجهزة في شبكات تنظيم الدولة الإسلامية، بما يسمح للخبراء بمراقبة تصرفات أفراد التنظيم وبالتالي تقليد أو تغيير رسائل قادتهم، من أجل دفعهم لإرسال محاربيهم عن غير قصد إلى مناطق ستتعرض لغارات بطائرات مقاتلة أو مسيرة.

تقنية أخرى يتم استخدامها على الأرجح هي ما يسمى بالحرمان من الخدمة، وهو نوع شائع من الهجمات الإلكترونية تمنع المستخدم من الوصول إلى المعلومات الموجودة على حاسوبه.

وكانت القيادة الإلكترونية جزءا ثانويا من القيادة الإستراتيجية الأميركية، قبل أن يأمر الرئيس دونالد ترمب وزارة الدفاع (البنتاغون) بترفيعها وضمها إلى قيادتها، في مؤشر على أهميتها المتزايدة.

المصادر الإضافية • تقرير أنتجه للنشرة الدولية : عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

روسيا والغرب و مؤتمر ميونيخ..رسائل الكرملين إلى الناتو

حصريا: كوريا الشمالية استهدفت شركات الطاقة الامريكية في عمليات قرصنة

برنامج «على الهواء» يطلق تغطية يورونيوز للانتخابات الأوروبية ويكشف النقاب عن استطلاع حصري