جهاديون يغلقون 400 مدرسة ويكسبون تعاطف السكان المحليين في مالي

جهاديون يغلقون 400 مدرسة ويكسبون تعاطف السكان المحليين في مالي
Copyright 
بقلم:  عمرو حسن
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قوات جبهة تحرير ماليس تسيطر على أجزاء واسعة من إقليم موبتي بوسط البلاد، ويحظى بقبول لدى قطاعات من السكان الذين ينتقدون تهميش السلطة المركزية في باماكو.

اعلان

قامت قوات جبهة تحرير ماسينا الجهادية بغلق ما لا يقل عن 400 مدرسة منذ سيطرتهم على إدارة عدة مناطق بإقليم موبتي بوسط مالي.

وانتقلت جبهة تحرير ماسينا إلى وسط مالي بعد سيطرة عدة حركات جهادية على [شمال](تفجير انتحاري في معسكر شمال مالي) البلاد عقب التمرد الذي بدأ عام 2012.

وعلى الرغم من تدخل القوات الفرنسية لاحتواء التمرد، بالإضافة لانتشار 13 ألف جندي من قوات حفظ السلام الأممية، إلا أن حركات جهادية إسلامية استطاعت أن تنقل سيطرتها من شمال إلى وسط البلاد.

وتسعى قوات جبهة تحرير ماسينا إلى غلق جميع المدارس التي تصفها بالمدارس الفرنسية واستبدالها بمدارس قرآنية.

وتقول كرين دوفكا، المديرة المساعدة، لمكتب هيومان رايتس واتش الأممي بغرب إفريقيا، إن عمليات الجيش المالي ليست كافية لتطهير المنطقة من العناصر الجهادية.

وتضيف دوفكا أن السكان المحليين يناصرون القوات الجهادية التي يرون فيها بديلاً عن بعض التجاوزات التي تمارسها قوات مالي النظامية بالمنطقة.

كيف تحول رعاة الماشية في النيجر ومالي إلى متشددين؟

احمد الفقي المهدي يعترف أمام محكمة لاهاي بالمسؤولية عن هدم أضرحة في تمبكتو

ويقول أمادو ديجيني، مدير التعليم الحكومي بموبتي، إن قبائل الفولاني التي تعيش بالمنطقة تساند الجهاديين لشعورهم بتهميش الحكومة المالية لهم.

ويضيف: "ما نراه الآن هو تمرد ضد السلطات".

اسم الصحفي • عمرو حسن

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مالي تنتخب بعد خمس سنوات عجاف شكل غياب الأمن أبرز فصولها

الرئيس هولاند يؤكد في باماكو على بقاء فرنسا دائماً إلى جانب مالي

هجوم مسلح في باماكو على مقر بعثة عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي