نشرة الأخبار الأسبوعية 18/فبراير 2018

نشرة الأخبار الأسبوعية  18/فبراير 2018
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

في هذه الإحاطة الإخبارية الاسبوعية، نحدثكم عن أهم الأخبار التي وسمت الأسبوع الحالي،سياسيا و اقتصاديا و حتى اجتماعيا.
مؤسس ويكيليكس يخسر مسعى قانونيا لإسقاط إجراءات بريطانية ضده

خسر جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس يوم الثلاثاء مسعى قانونيا لإقناع السلطات البريطانية بإسقاط أي إجراءات قانونية أخرى ضده لمخالفته شروط الإفراج عنه بكفالة عندما لجأ لسفارة الإكوادور في لندن عام 2012.ويعني الحكم أن أسانج سيظل في مأزق قانوني ودبلوماسي دون أي سبيل للخروج من السفارة حيث يعيش منذ ست سنوات تقريبا ما لم يقرر مواجهة احتمال أن تعتقله الشرطة البريطانية. ولجأ أسانج (46 عاما) إلى السفارة مخالفا شروط الكفالة لتجنب إرساله إلى السويد حيث يواجه مزاعم بارتكاب جريمة اغتصاب. وينفي أسانج ذلك. وأسقطت القضية السويدية في مايو أيار من العام الماضي لكن بريطانيا ما زال لديها أمر باعتقاله لمخالفته شروط الكفالة في هذه القضية.

وقالت إيما أربوثنوت كبيرة قضاة إنجلترا وويلز في حكمها الذي صدر بمحكمة وستمنستر “أجد الاعتقال ردا متناسبا حتى رغم أن السيد أسانج قيد حريته منذ سنوات”.

ويقول أسانج إنه يخشى من أنه إذا سلم نفسه فقد يتم تسليمه للولايات المتحدة ليحاكم بتهمة نشر أسرار دبلوماسية أمريكية وعسكرية على ويكيليكس.

ولا يوجد سجل عام أو أدلة على أن هناك اتهامات جنائية أمريكية بانتظار أسانج لكنه وأنصاره يعتقدون أن مدعين أمريكيين ربما أعدوا لائحة اتهامات سرية ضده.

وجادل محاموه خلال جلسة الأسبوع الماضي بأنه لم يعد من صالح العدالة أن تسعى السلطات البريطانية لاعتقاله ومحاكمته لأنه خالف شروط الكفالة. لكن القاضية رفضت وجهة نظرهم.

وقالت “المدعى عليهم بكفالة في كل أنحاء البلاد والمطلوب تسليمهم يحضرون للمحكمة لمواجهة عواقب اختياراتهم. كان عليه أن يتحلى بالشجاعة لعمل ذلك أيضا”.

وأضافت “الانطباع الذي لدي… هو أنه رجل يريد أن يفرض شروطه على مسار العدالة”.

وبدا أن أسانج الذي يستخدم تويتر بكثافة يتابع عن كثب الجلسة من داخل السفارة. وكتب عددا من التغريدات بينما كانت القاضية تتلو حكمها. وقال في إحدى التغريدات أن الجلسة لا تسير لصالحه على ما يبدو بينما وضع في تغريدات أخرى روابط لمقالات تشيد به.

استقالة وزير خارجية هولندا بعد اعترافه بالكذب بشأن لقاء مع بوتين

قدم وزير الخارجية الهولندي هالبي زيلسترا استقالته يوم الثلاثاء بعد يوم من إقراره بأنه كذب عندما قال إنه سمع شخصيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يتحدث عن خطط لإقامة “روسيا الكبرى” في عام 2006. وأضاف زيلسترا أن مصداقيته تعرضت لضرر بالغ جراء هذه المسألة وأن من المستحيل بالنسبة له الاستمرار في منصبه.كانت السفارة الروسية في هولندا وصفت في وقت سابق يوم الثلاثاء تصريحات زيلسترا بأنها “أخبار كاذبة”.

بوتين يجتمع مع العاهل الأردني

أشاد العاهل الأردني الملك عبد الله بدور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأزمة السورية اليوم الخميس (15 فبراير شباط) خلال زيارة رسمية لموسكو.وقال “لقد تمكنا من إيجاد أرضية سياسية جيدة في جنوب سوريا، ويرجع ذلك إلى إرشادكم ورؤيتكم لمحاولة حل القضايا هناك بأسرع ما يمكن”.وبالإضافة إلى الأزمة في سوريا بحث بوتين والملك عبد الله العلاقات الثنائية وكذا المخاوف الأمنية الأخرى المشتركة بين البلدين.يذكر أن زيارة العاهل الأردني، التي أشار فيها إلى بوتين بوصف “أخي“، هي الزيارة الثامنة عشرة لروسيا منذ تتويجه في عام 1999.

رئيس وزراء إيطاليا السابق برلسكوني ينسب لنفسه فضل إنهاء الحرب الباردة
نسب رئيس وزراء إيطاليا السابق سيلفيو برلسكوني العديد من الأفضال لنفسه في إطار الحملة الانتخابية الإيطالية لكنه يوم الخميس زاد على ذلك قوله إنه كان المحرك الرئيسي وراء إنهاء الحرب الباردة.وقال برلسكوني زعيم تكتل يمين الوسط الإيطالي في برنامج تلفزيوني صباحي “عندما كنت في الحكومة في 2001 قلت علنا إنني أرغب في إنهاء الحرب الباردة التي كانت مستمرة منذ 50 عاما وكانت سببا في معاناة كبيرة”.وقد يدهش ذلك أغلب المؤرخين الذين يقولون إن الحرب الباردة انتهت في الفترة ما بين سقوط حائط برلين عام 1989 وانهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.لكن برلسكوني قال إنها انتهت في مايو أيار 2002 في قمة لحلف شمال الأطلسي استضافها قرب روما وحضرها الرئيس الأمريكي حينئذ جورج بوش الابن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وقال “وقد نجحت لأنني تمكنت هنا في روما في (القاعدة الجوية) براتيكا دي ماري في عام 2002 من إقناع جورج بوش وفلاديمير بوتين مستخدما كل مواهبي في العلاقات الودية في إنهاء الحرب الباردة”.وقال إن ذلك تم “بالتوقيع على معاهدة مع حلف شمال الأطلسي استشرفت التعاون بين روسيا الاتحادية وحلف شمال الأطلسي في العديد من القطاعات بدءا من تهريب المخدرات والأسلحة”.وانتهت القمة بصدور إعلان بشأن العلاقات بين حلف شمال الأطلسي وروسيا والذي شكل آلية للتشاور والتعاون.ومن المتوقع أن يفوز تحالف محافظ يضم حزب إيطاليا إلى الأمام الذي يتزعمه برلسكوني وحليفيه اليمينيين حزب رابطة الشمال وحزب أشقاء إيطاليا بأغلب المقاعد في الانتخابات المقررة يوم الرابع من مارس آذار لكن استطلاعات الرأي تشر إلى إنه لن يحصل على أغلبية مطلقة.ويقول برلسكوني (81 عاما)، الذي رأس أربع حكومات في الفترة من 1994 إلى 2011، مرارا إن إيطاليا في عهده كانت تتمتع باحترام دولي أكبر بالمقارنة بما تمتعت به في عهد ائتلاف يسار الوسط.

الاتحاد الأوروبي يحاول إحياء محادثات السلام السورية برعاية الأمم المتحدة

دعا الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إلى استئناف سريع لمحادثات السلام السورية برعاية الأمم المتحدة مدفوعا بالقلق من جهود روسيا لإحكام قبضة حليفها الرئيس بشار الأسد على السلطة.ولم تحقق محادثات الأمم المتحدة التي عقدت في جنيف تقدما يذكر في سبع سنوات من الحرب، إذ واجهت مشكلات في جمع وفدي الحكومة والمعارضة في غرفة واحدة، قبل أن تصل إلى طريق مسدود في ديسمبر كانون الأول الماضي.وتروج موسكو لمحادثات سلام بديلة في آستانة هي وتركيا التي تدعم جماعات في المعارضة السورية المسلحة في الحرب الأهلية السورية متعددة الأطراف.وساعد التدخل العسكري لروسيا وإيران في الحرب الأسد في استعادة السيطرة على مناطق شاسعة من البلاد لكن الأمم المتحدة تقول إن فبراير شباط شهد بعض أسوأ المعارك في سوريا منذ اندلاع العنف في مارس آذار 2011.وعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بلغاريا يوم الخميس أول مناقشات موسعة لهم عن سوريا فيما يقرب من عام.وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “سنناقش كيف نحشد الدعم الإنساني لكن أيضا كيف نستخدم قوة الاتحاد الأوروبي لدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة التي تواجه أوقاتا عصيبة في هذه الأسابيع”.وستستضيف موجيريني مؤتمرا دوليا بشأن سوريا في بروكسل في أبريل نيسان في محاولة لدعم عملية السلام المتداعية وللسعي إلى المزيد من التعهدات بتقديم مساعدات إنسانية. وخيم هجوم كيماوي في سوريا على الاجتماع السابق المماثل للاتحاد الأوروبي في 2017.وقالت فرنسا هذا الأسبوع إنها ستوجه ضربات للحكومة السورية إذا شنت هجمات جديدة بأسلحة كيماوية. وقال العديد من وزراء الاتحاد الأوروبي للصحفيين على هامش اجتماع يوم الخميس إن على الأمم المتحدة التعامل مع مثل تلك الوقائع. مساعدات

لا تظهر أي إشارات على أن الصراع في طريقه للتراجع فيما تدعم قوى إقليمية وعالمية أطرافا متحاربة في حرب بالوكالة. وتسببت الحرب التي توشك على بدء عامها الثامن في مقتل مئات الآلاف وشردت الملايين.وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان للصحفيين “المأساة تتواصل… من المهم استئناف عملية جنيف في أسرع وقت ممكن”.ولم يلعب الاتحاد الأوروبي إلا دورا هامشيا حتى الآن في جهود حل الصراع السوري. لكن التكتل يحاول استخدام صفته كأكبر جهة متبرعة بالمساعدات في العالم للحصول على مزيد من النفوذ. وقال الاتحاد إنه لن يشارك في تمويل إعادة إعمار سوريا إذا سحقت موسكو ودمشق معارضي الأسد لضمان بقائه في السلطة.وقصفت قوات الحكومة السورية في الآونة الأخيرة آخر معقلين كبيرين للمعارضة المسلحة بالبلاد في الغوطة الشرقية وفي محافظة إدلب شمال غرب البلاد.

ودفعت الأوضاع الإنسانية المأساوية في المناطق المحاصرة مجلس الأمن الدولي إلى مناقشات هذا الشهر بشأن إعلان وقف إطلاق نار لمدة شهر للسماح بتوصيل المساعدات وإجلاء المرضى والمصابين.

اعلان

وقال مازن درويش، وهو محام سوري وناشط، لرويترز بعد مناقشات مع دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي في بروكسل هذا الشهر إن المطالبات المستمرة بزيادة المساعدات الإنسانية للسوريين لا تعني استخدام أموال إعادة الإعمال كسلاح وأضاف أنه يريد أن تستخدم تلك الأموال في خدمة أهداف أخلاقية بدلا من أن يستخدمها “النظام” كسلاح.

متاجر فرنسية تقول إن لاكتاليس واصلت توريد حليب أطفال بعد انتهاء مهلة سحبه دافعت متاجر فرنسية عن نفسها في فضيحة حليب أطفال ملوث وقالت إنها تسلمت عبوات بعد انتهاء مهلة سحب منتجات ملوثة من الأسواق وإن الاتصالات مع مجموعة لاكتاليس كانت محيرة.

وكانت لاكتاليس، إحدى أكبر مجموعات إنتاج الألبان في العالم، سحبت 12 مليون عبوة من حليب الأطفال في فرنسا وأجزاء مختلفة من العالم بعد مرض رضع لتناولهم حليبا ملوثا بالسالمونيلا من إنتاج مصنع في غرب فرنسا.

غير أن ممثلين لمتاجر كارفور وكازينو وليكليرك وانترمارشيه وأوشان و سيستم اوه وكورا أقروا خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشيوخ الفرنسي ببعض المسؤولية عن بقاء منتجات على أرفف هذه المتاجر.

وتقدمت عدة أسر وجمعيات لحماية المستهلكين بشكاوى ضد لاكتاليس وشركات التجزئة بشأن الفضيحة التي تهدد بالإضرار بسمعة قطاع التجارة الزراعية في الأسواق بالخارج.

اعلان

وقالت المتاجر إن لاكتاليس وردت إليها منتجات تقرر سحبها بعد الموعد النهائي المحدد لاستدعائها من الأسواق.

وقال فرانك جيرتزوبيه الأمين العام لشركة أوشان إن الشركة تسلمت في 29 ديسمبر كانون الأول شحنة من منتجات لاكتاليس يشملها قرار السحب بعد الموعد النهائي وهو 21 ديسمبر كانون الأول.

ولم يتسن الحصول على تعليق من لاكتاليس.

وأقرت بعض شركات التجزئة ومنها كارفور وليكليرك وأوشان بحدوث أخطاء بشرية بعدما أعيد عرض منتجات كان زبائن قد ردوها. لكن شركات التجزئة جميعها أشارت إلى أن اتصال مجموعة لاكتاليس بها كان محيرا وبطيئا.

وقال كلود ريزاك رئيس قسم الاتصالات الخارجية بشركة كازينو “كانت عملياتنا محكمة لكن أثر عليها التواصل المتذبذب من جانب موردنا الذي ضاعف الرسائل غير الواضحة”.

اعلان

وأقرت كل من ليكليرك وأوشان وكارفور وكازينو و سيتسم أوه ببقاء بعض منتجات الألبان معروضة داخل متاجرها بعد بدء السحب مطلع شهر ديسمبر كانون الأول.

وتستهدف اثنتان من الشكاوى التي تقدمت بها أسر شركتي أوشان وليكليرك

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شولتس يدعو إلى الحرب ضد معاداة السامية في خطاب بمناسبة ذكرى المحرقة

نشرة الأخبار الأسبوعية 2018/04/27

نشرة الأخبار الأسبوعية 2018/04/06