المرصد السوري يقول إن 71 لقوا حتفهم في قصف على الغوطة الشرقية خلال 24 ساعة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الاثنين إن زيادة في هجمات الحكومة السورية وحلفائها أدت إلى مقتل 71 شخصا في منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة قرب دمشق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال المرصد إن الضربات الجوية وإطلاق الصواريخ وقصف مناطق بالجيب المحاصر أدت أيضا إلى إصابة 325 شخصا. وأضاف المرصد، ومقره بريطانيا، أن التصعيد بدأ مساء يوم الأحد في الغوطة الشرقية آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة قرب دمشق.
رد دمشق
ولم يرد تعليق من الجيش السوري. وقالت حكومة دمشق إنها تستهدف المسلحين فحسب.
وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن جماعات المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية أطلقت قذائف مورتر على مناطق خاضعة للحكومة في دمشق مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة ثمانية أشخاص آخرين. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن قوات الجيش وقوات حليفة لها هاجمت أهدافا للمسلحين ردا على ذلك.
وتقول الأمم المتحدة إن الغوطة الشرقية يقطنها نحو 400 ألف شخص وتخضع للحصار منذ 2013.
وحقق الرئيس السوري بشار الأسد تقدما في الحرب منذ تدخلت روسيا لصالحه في 2015، ليطرد الفصائل المسلحة خارج المدن الرئيسية ويستعيد السيطرة على أكثر مناطق وسط وشرق سوريا من تنظيم الدولة الإسلامية.
ومن خلال الحصار والهجمات واتفاقات الإجلاء المحلية، انتزع الجيش السيطرة على جيوب للمعارضة حول العاصمة بمساعدة روسيا وإيران.
وقال الدفاع المدني، وهو هيئة إنقاذ في مناطق المعارضة تعرف باسم الخوذ البيضاء، في الغوطة الشرقية إن ضربات جوية كثيفة ومدفعية قصفت سقبا وجسرين وحمورية وبلدات أخرى هناك يوم الاثنين.
وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن المدنيين في سوريا يعانون بعضا من أسوأ معارك الصراع الذي اقترب من دخول عامه الثامن. وقتل في الصراع المتعدد الأطراف مئات الآلاف فضلا عن تشريد الملايين.