ومن الجنون فنون. سيدة أمريكية وقعت في قبضة الشرطة بسبب القيادة المسرعة فادعت بأنها مريم العذراء وأنها كانت في رحلة لجلب يسوع المسيح وأنها حصلت على إذن إلهي لتقود السيارة بسرعة جنونية.
اعلانأنا السيدة مريم، وفي طريقي لجلب يسوع المسيح وقد أخذت إذنا من الربّ حتى أقود السيارة بسرعة فائقة.
بهذه الكلمات وعملا بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة ولو كانت مجنونة، عرّفت سيدة أمريكية نفسها لعناصر الشرطة الذين لاحقوها بسبب قيادتها السيارة بسرعة جنونية في أحد شوارع بلدة إليزابيث تاون في ولاية كينتاكي الأمريكية.
وقد نقلت وسائل إعلام محلية نقلا عن تقرير للشرطة أن كوني آلين البالغة من العمر 52 عاما تجاهلت تحذير أحد رجال الأمن. ما أدى بزميل له إلى ملاحقتها واستطاع أن يسبقها بسيارته قبل إجبارها على التوقف.
وبعد إشهار الشرطي سلاحه في وجهها، اضطرت "مريم" الأمريكية للخروج من السيارة والاستسلام للشرطة.
وكأن رواية مريم العذراء ويسوع المسيح والإذن الإلهي لم تكفها، فإن السيدة أخبرت الشرطة أنها قد توفيت قبل خمس سنوات.
لكنها لم تقل إذا كان من قاد السيارة بسرعة جنونية هو طيف من الحياة الأخرى.