الأكراد ينفون دخول القوات السورية منطقة خاضعة لهم في حلب

الأكراد ينفون دخول القوات السورية منطقة خاضعة لهم في حلب
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال شاهد والمرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الخميس إن قوات الحكومة السورية دخلت منطقة خاضعة لسيطرة مقاتلين أكراد في مدينة حلب، وهي أنباء نفتها وحدات حماية الشعب الكردية السورية

اعلان

قال شاهد والمرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الخميس إن قوات الحكومة السورية دخلت منطقة خاضعة لسيطرة مقاتلين أكراد في مدينة حلب، وهي أنباء نفتها وحدات حماية الشعب الكردية السورية.ومنذ سنوات تسيطر وحدات حماية الشعب على منطقة في شمال حلب. أما باقي المدينة فيخضع لسيطرة الجيش السوري منذ أن طرد المعارضة من الأحياء الأخرى بمساعدة من روسيا وإيران في أواخر 2016.

وقال الشاهد إن قوات الحكومة دخلت أحياء الهلك وبني زيد وبستان الباشا في حلب.وذكر المرصد أن قوات الحكومة بدأت في دخول الأحياء الواقعة بشمال مدينة حلب الخاضع لسيطرة القوات الكردية.ونفى نوري محمود المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية دخول أي قوات حكومية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الوحدات.ودخل مقاتلون موالون لدمشق منطقة عفرين في شمال غرب سوريا يوم الثلاثاء لمساعدة وحدات حماية الشعب الكردية على التصدي لهجوم تشنه تركيا وفصائل معارضة متحالفة معها.وطوال سنوات الحرب السورية السبع، تجنبت دمشق ووحدات حماية الشعب الكردية إلى حد كبير الصراع المباشر وسمح كلاهما للآخر بالسيطرة على مناطق صغيرة ضمن أراضيه.ويقول قادة الأكراد إنهم يسعون لحكم ذاتي ضمن الدولة السورية، بينما يقول الرئيس بشار الأسد إنه يرغب في استعادة حكم الدولة على سوريا بأكملها.

مقاتلون موالون للأسد ينتشرون في عفرين لمساعدة الأكراد في صد هجوم تركي

دخل مزيد من المقاتلين الموالين للحكومة السورية منطقة عفرين في شمال غرب سوريا اليوم الخميس (22 فبراير شباط) لمساعدة وحدات حماية الشعب الكردية في صد هجوم تركي.ولم يرسل الرئيس السوري بشار الأسد الجيش ذاته وهو أمر لو حدث قد يؤدي لمواجهة مباشرة أوسع نطاقا مع الحكومة السورية إذا لم تتراجع تركيا.وقالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية اليوم إن مقاتلين موالين للحكومة السورية انتشروا على الخطوط الأمامية لكن من الضروري الحصول على دعم من الجيش السوري ذاته.وقالت أنقرة وقائد موال للأسد ومسؤولون أكراد إن روسيا تدخلت لمنع دمشق من إرسال الجيش للدفاع عن عفرين بعد تقارير عن التوصل لاتفاق مع القوات الكردية السورية.

ورغم أن روسيا هي أقوى حليف للأسد في هذه الحرب إلا أنها تعمل كذلك مع تركيا، التي تدعم فصائل من المعارضة، من أجل التفاوض حول تسوية أوسع نطاقا للصراع.وأظهرت لقطات فيديو حصل عليها تلفزيون رويترز مدنيين يحملون صورا للأسد وهو يرحبون بالمقاتلين الموالين للحكومة.ويعتبر الأسد، ومعه وحدات حماية لشعب الكردية، تركيا عدوا. وكانت أنقرة واحدة من القوى الكبرى الداعمة للمعارضة السورية في مرحلة مبكرة من الحرب السورية وهي الآن تستهدف فصيلاً كردياً تعتبره منبثقا من تمرد حزب العمال الكردستاني الذي تقاتله داخل حدودها.وشنت تركيا عمليتها الجوية والبرية على عفرين الشهر الماضي بهدف طرد وحدات حماية الشعب التي تعتبرها خطرا .

وحدات حماية الشعب تطالب الجيش السوري بالمساعدة في صد الهجوم التركي

قالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية اليوم الخميس إن مقاتلين موالين للحكومة السورية انتشروا على الخطوط الأمامية للمساعدة في صد هجوم تركي لكن من الضروري الحصول على دعم من الجيش السوري ذاته.

وقال نوري محمود المتحدث باسم الجماعة "جاءت مجموعات تابعة للجيش السوري على عفرين ... لكن ليس بالقدر الكافي لإيقاف الاحتلال التركي". وأضاف "يجب أن يقوم الجيش السوري بواجبه. نحن نرى بأن من واجب الجيش السوري أن يحمي حدود سوريا".

ودعت وحدات حماية الشعب حكومة الرئيس بشار الأسد لإرسال قوات إلى منطقة عفرين بشمال غرب سوريا ووصلت قوات موالية لدمشق إلى هناك مساء الثلاثاء.وقال محمود إن المئات من هؤلاء المقاتلين انتشروا على الخطوط الأمامية في عفرين في مواجهة القوات التركية.لكن الأسد لم يرسل الجيش ذاته وهو أمر لو حدث لأدى لمواجهة مباشرة أوسع نطاقا مع الحكومة السورية إذا لم تتراجع تركيا.

وفي الآونة الأخيرة قالت أنقرة وقائد موال للأسد ومسؤولون أكراد إن روسيا تدخلت لمنع دمشق من إرسال الجيش للدفاع عن عفرين بعد تقارير عن التوصل لاتفاق مع القوات الكردية السورية.ورغم أن روسيا هي أقوى حليف للأسد في هذه الحرب إلا أنها تعمل كذلك مع تركيا، التي تدعم فصائل من المعارضة، من أجل التفاوض حول تسوية أوسع نطاقا للصراع.

وتسيطر الحكومة والقوات الكردية على القسم الأكبر من الأراضي السورية مقارنة بأي أطراف أخرى في الحرب وأي بوادر لصنع اتفاق بين الطرفين ستكون قطعا محل مراقبة عن كثب.ويعتبر الأسد، ومعه وحدات حماية الشعب الكردية، تركيا عدوة. وكانت أنقرة واحدة من القوى الكبرى الداعمة للمعارضة السورية في مرحلة مبكرة من الحرب السورية وهي الآن تستهدف فصيلا كرديا تعتبره منبثقا من تمرد حزب العمال الكردستاني الذي تقاتله داخل حدودها.وشنت تركيا عمليتها الجوية والبرية على عفرين الشهر الماضي بهدف طرد وحدات حماية الشعب التي تعتبرها خطرا أمنيا عند حدودها.

هذا وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأربعاء، أن القوات الكردية التي تقاتل تنظيم داعش في شمال شرق سوريا أوقفت حوالى مئة إرهابي فرنسي.وقال لودريان متحدثاً لشبكة "بي إف إم تي في" التلفزيونية وإذاعة "مونتي كارلو": "قيل لنا إن الاكراد أوقفوا حوالى مئة (جهادي فرنسي) في سوريا".وأضاف: "لم نحدد فعلياً مكانهم بعد، لدينا مؤشرات".وكان يجري الحديث حالياً عن عشرات الإرهابيين الفرنسيين المعتقلين في مخيمات أو سجون في العراق وسوريا مع عشرات القاصرين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عملية تركية عراقية مشتركة ضد الأكراد

تركيا تجدد تهديداتها باستهداف أي قوات سورية تحاول تقديم دعم للأكراد في عفرين

تركيا ترسل 1200 جندي من الوحدات الخاصة إلى عفرين