أوبرا غونو "روميو وجولييت" تفتن برشلونة

بالمشاركة مع
أوبرا غونو "روميو وجولييت" تفتن برشلونة
بقلم:  Ammar Kat
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ستعرض أوبرا "روميو وجولييت" على مسرح "غراند تياتر ديل ليسو" في 24 و27 شباط/فبراير الجاري و2 و4 آذار/مارس المقبل

إنها أشهر قصة حب عبر الأزمان "روميو وجولييت".

يعود عرض "شارل غونو" الفخم للأوبرا المأخوذة من مسرحية شكسبير إلى مسرح "غراند تياتر ديل ليسو" في برشلونة. وذلك احتفالا بالذكرى الـ 200 لميلاد هذا الموسيقار الرومنسي الفرنسي.

يؤدي دوري العشيقين التراجيديين مغني الأوبرا الألباني سايمير بيرغو ومغنية الأوبرا الروسية المتميزة عايدا غاريفولينا.

مغنية الأوبرا الروسية – عايدا غاريفولينا، تقول:

"جميع الصبايا يطمحن لأن يصبحن جولييت، لأنهن يدركن أن هذه الشخصية تجسد النعومة والرقة".

مغنية الأوبرا الروسية – "عايدا غاريفولينا"، تقول:

"أريد أن أعيش، أول قصة حب... إنها الحكاية الرمز التي تظهر أنها ترغب حقا، بأن تعيش حياة الشباب، لتكون حرة وتفعل ما تشاء لتتذوق عذوبة هذه الحياة".

مغني الأوبرا الألباني – سايمير بيرغو، يقول:

"حقا، هناك شيء ما حالم في هذا اللحن. جميل سماعه".

إنه ثنائي رائع، فالس الغزل والكورس الدرامي، يخلقا الخلفية الملحمية لهذا العرض.

مخرج المسرحية – ستيفن لوليس، يقول:

"التركيبات الموسيقية التي استخدمها غونو تتأرجح بين الأوبرا الجادة والكوميدية، لتتحول إلى نوع من الأغنية.

بالنسبة لي، يحمل لحن غونو إحساسا فرنسيا من السخرية والأناقة.

إنها موسيقى القرن التاسع عشر. وقد قررنا أن نعرضها في نسختها تلك، لكن رغبنا في أن نجد سياقات لها. ففكرنا بالحرب الأهلية الأمريكية."

يدخل غونو إلى الدراما ألحانا ساحرة، فيما يركز على العاشقين، إذ يمنحهما لمّ الشمل الذي يفطر القلوب في مشهد القبر.

مغني الأوبرا الألباني – سايمير بيرغو، يقول:

"عندما أغني هذا المشهد، فإنه يولد معاناة عميقة في داخلي في بعض الأحيان، خاصة عندما أقول: القبلة الأخيرة".

ينتصر حب روميو وجولييت، إذ يموتان معا في عناق أبدي.

مغنية الأوبرا الروسية – عايدا غريفولينا، تقول:

"إنه شيء قاس جدا. يفطر القلب. إنها ما زالت شابة، أصغر من أن تدرك أن الحياة هي ليست أزهارا فقط، بل يمكن أن تكون قاسية وصعبة".

مغني الأوبرا الألباني – سايمير بيرغو، يقول:

في مسرحية شكسبير الأصل، لا يوجد هذا المشهد الأخير، لكنه في عرض غونو أعطى للأوبرا طاقة كبيرة.

تقرير موفدة يورونيوز: كاثرينا كاون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مهرجان موسيقى الباروك في مالطا

تأشيرة للموسيقى: النسخة الرابعة من منتدى الموسيقى تُروج للموسيقى في إفريقيا والشرق الأوسط

إقبال كبيرعلى مهرجان إنيسكو للموسيقى الكلاسيكية في بوخاريست