بالصور: سلطات ميانمار تمسح آثار تدميرها لقرى مسلمي الروهينغا

صورة بالقمر الصناعي تُظهر قرى الروهينغا قبل وبعد مسح آثار العدوان
صورة بالقمر الصناعي تُظهر قرى الروهينغا قبل وبعد مسح آثار العدوان
بقلم:  عمرو حسن
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

هيومان رايتس ووتش تقول إن ما يحدث هو إعاقة للعدالة حتى لا يتمكن أحد من إدانة سلطات ميانمار مستقبلاً.

اعلان

نشرت شركة ديجيتال جلوب الكندية للمعلومات يوم الجمعة صوراً تُظهر الدمار الشامل للعشرات من قرى المسلمين في ولاية راخين بميانمار.

وتوثق الصور، التي التقطت بالأقمار الصناعية، القرى والنجوع التي تم تدميرها عن بكرة أبيها بواسطة سلطات ميانمار خلال الأسابيع القليلة المنصرمة.

ووصف ديفيد وير، الباحث بمنظمة هيومان رايتس ووتش بآسيا، ما تظهره الصور بالمسح الكامل لقرى مسلمي الروهينغا بواسطة الآلات الثقيلة.

وقال وير: "ما نراه في تلك المناطق ليس مجرد هدم للهياكل المدمرة سابقاً. ما نراه هو تسوية كاملة لمسح آثار عدوان السلطات ميانمار على مسلمي الروهينغا".

وأضاف: "لا توجد أي معالم. لا توجد أية أشجار أو نباتات. تم محو كل شيء وهو أمر في غاية الخطورة لأن تلك المناطق هي مسارح لجرائم ارتكبت (بحق الروهينغا). لقد تم محو أي دليل على ارتكاب تلك الجرائم حتى لا يتمكن أحد من إجراء تحقيق عادل فيما حدث. ما نتحدث عنه هنا هو إعاقة للعدالة".

وقالت الأمم المتحدة إن نحو 125 ألف شخص من مسلمي الروهينغا فروا إلى بنغلاديش المجاورة إبان عملية التطهير العنيف لراخين من سكانها المسلمين بواسطة سلطات ميانمار في آب/أغسطس الماضي.

واعترف جيش ميانمار بقتل المئات من مسلمي الروهينغا آنذاك رداً على هجوم على مراكز للشرطة نفذه ما يسمى جيش أراكان لإنقاذ الروهينغا.

وعانى مسلمو الروهينغا من عقود من التهميش وغياب للحقوق الاجتماعية والسياسية بميانمار التي ترفض الاعتراف بهم كمواطنين وتحرمهم من حق العمل والتعليم. 

إقرأ أيضاً:

هل ستكون جزيرة بحرية منزلا ً جديداً للاجئي الروهينغا المسلمين بنية طردهم نهائيا؟

اسم الصحفي • عمرو حسن

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أضخم بناء خشبي في أوروبا يتعرض لخطر للإنهيار

التراجع عن منح جائزة لزعيمة ميانمار بسبب الانتهاكات ضد مسلمي الروهينغا

وزيرة الخارجية الكندية: "ما يحدث في ميانمار تطهير عرقي"