استيقظ سكان روما الاثنين على تساقط الثلوج في مشهد لم تعرفه العاصمة الإيطالية منذ ست سنوات، حتى رجال الدين في الفاتيكان لم يفوتوا الفرصة دون أن يستمتعوا بحرب كرات الثلح أمام ساحة القديس بطرس المقدسة.
استيقظ سكان روما صباح الاثنين على مشهد تساقط الثلوج الذي لم تشهده العاصمة الإيطالية منذ ست سنوات، حتى رجال الدين في الفاتيكان لم يفوتوا الفرصة دون أن يستمتعوا بحرب كرات الثلح أمام ساحة القديس بطرس المقدسة.
مجموعات كهنة من الجامعة الغريغورية الواقعة على مقربة من الفاتيكان وضع هدوءهم الروحي جانبا وبدؤوا معركة الثلج التي لاتفوت. وتوقفت مجموعة من الكهنة اليسوعيين لالتقاط صورة جماعية أمام كنيسة القديس بطرس فقط مرئية خلفهم في الصباح البارد الثلجى.
وأغلقت السلطات المحلية المدارس والمتنزهات في محاولة للتعامل مع ظروف الطقس غير المعتادة والتي لم تعتد أيضا أجهزة الخدمات في العاصمة على التعامل معها. ومن المتوقع أن تشهد إيطاليا طقسا قارس البرودة على مدى الأيام المقبلة تزامنا مع قدوم عاصفة ثلجية من سيبيريا.
يشار إلى أن موجة الصقيع الآتية من سيبيريا لم تقتصر على إيطاليا بل طالت عدة بلدان أوروبية وتسببت في وفاة 3 أشخاص، أحدهم في فرنسا واثنان آخران في بولندا.