إجراءات جديدة لهيئة الاتصالات السعودية للحد من الرسائل النصية المزعجة

اعلان

أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، الأحد، عن البدء في تنفيذ إجراءات جديدة للحد من الرسائل النصية (SMS) الدعائية المزعجة، عبر تقديم خدمة التحكم بالرسائل النصية الدعائية للمستخدمين، وتفعيل الربط بين مقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة ومقدمي خدمة الرسائل القصيرة، لتنظيم تقديم هذه الخدمة.

وأوضحت الهيئة، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، أنها صنفت الرسائل النصية القصيرة كرسائل غير دعائية (تحذيرية، توعوية، خدمية، شخصية)، تصل لجميع المستخدمين،  ورسائل دعائية تخضع إلى حل فني متقدم يُـمكن المستخدم من التحكم بالرسائل الدعائية.

وتتمثل خدمة التحكيم بحيث يكون أمام المستخدم ثلاثة خيارات، إما حجب جميع الرسائل النصية الدعائية، أو قبول جميع الرسائل النصية الدعائية، أو الاستقبال الجزئي، ويكون للمستخدم إمكانية حجب رسائل إعلانية محددة.

ولتبسيط الأمر، نشرت الهيئة رسما توضيحيا عبر حسابها على "تويتر"، تضمن شرحا لآلية الإجراءات الجديدة.

تخفيض الرسائل النصية الدعائية

وقالت الهيئة في البيان، "إن العمل المشترك بين الهيئة ومقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة خلال فترة الشهرين الماضية، أدى إلى تخفيض الرسائل النصية الدعائية بنسبة (24%)، مع ارتفاع بنسبة (34%) في عدد المستخدمين الراغبين بحجب الرسائل الدعائية".

وأضاف بيان الهيئة، "تم خلال هذه الفترة إيقاف خدمات عدد (33) مقدم خدمة رسائل نصية قصيرة مخالف".

كما وجّهت الهيئة مقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة بالإعلان عن الآلية الجديدة للاستفادة من خدمة التحكم بالرسائل الدعائية وإيضاحها على مواقعهم الإلكترونية، ومن خلال الرسائل النصية القصيرة.

عدم رضى المستخدمين

من جهة أخرى، وعلى رغم إعلان الهيئة بدء تطبيق الإجراءات والخدمات الجديدة، إلا أن ردود المستخدمين على صفحة الهئية على تويتر تفيد بعكس ذلك.

ومن خلال متابعة التعليقات والردود، اشتكى العديد من المستخدمين من عدم تطبيق الإجراءات، على رغم اتباعهم التعليمات كما جاءت على صفحة الهئية.

وإلى حينه، لم يصدر أي شيء عن الهيئة بهذا الخصوص، باستثناء تغريدة بسيطة تتضمن عبارة، "نشكر تواصل معنا. فضلا التواصل مع مقدم الخدمة الخاص بكم".