سكان دمشق بين الترحيب والتخوف من هدنة الغوطة الشرقية

سكان دمشق بين الترحيب والتخوف من هدنة الغوطة الشرقية
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تأرجحت مواقف سكان العاصمة السورية دمشق بين الترحيب والرفض للهدنة الإنسانية في منطقة الغوطة الشرقية، فمنهم من شجع الأمر لكونه يضع حدا لمعاناة المدنيين وخاصة الأطفال ومنهم من تخوف من تنظيم المعارضة المسلحة لصفوفها وإطلاق هجمات جديدة ضدّ الجيش السوري.

اعلان

بين الترحيب والتخوف تأرجحت ردود أفعال سكان العاصمة السورية دمشق حول الهدنة الإنسانية التي أقرها مجلس الأمن الدولي في منطقة الغوطة الشرقية. فمنهم من اعتبر انّ الهدنة ستخفف من آلام المدنيين في المنطقة من خلال تسهيل الخروج الآمن للحالات الإنسانية والمساعدة في إيصال المساعدات الغذائية والطبية.

أما البعض الاخر فاعتبر الهدنة فرصة ستستغلها المعارضة المسلحة لتنظيم صفوفها وتسليح نفسها من جديد للقيام بهجمات جديدة ضدّ وحدات الجيش النظامي السوري.

وكانت الهدنة التي أعلنتها روسيا في الغوطة الشرقية قد دخلت حيز التنفيذ، وسط هدوء حذر مع توقف الغارات الجوية بعد ثمانية أيام من القصف.

اسم الصحفي • Adel Dellal

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اتهامات روسية جديدة للمعارضة السورية

لحظات انتشال أطفال من تحت الأنقاض في الغوطة الشرقية

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران