المناظر خلابة بلا شك، ولكن وراء ذلك برد قارس خلف عديد الوفيات في أوروبا.
غطت الثلوج مدينة البندقية الجذابة، مع استمرار موجة البرد القارس على أنحاء واسعة من أوروبا. وكانت الموجة الثلجية السيبيرية عرقلت عمليات العبور، وتسببت في وفاة عديد الأشخاص في أوروبا، بدء من بريطانيا وصولا إلى البلقان. ويتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في إيطاليا نهاية الأسبوع.
وجلبت موجة برد من سيبيريا أطلقت عليها هيئة الأرصاد البريطانية اسم "الوحش القادم من الشرق" ثلوجا ورياحا قوية وأشد درجات الحرارة برودة منذ سنين إلى كثير من مناطق القارة الأوروبية.
وضربت روما في الايام الماضية عاصفة ثلجية وصفت بالاعنف التي تشهدها العاصمة الايطالية منذ ست سنوات والأكبر في نهاية فبراير شباط منذ عقود. وطلبت المدينة، غير المعدة للتعامل مع عواصف ثلجية نظرا لندرتها، من مناطق أخرى إرسال كاسحات ثلوج لتنظيف الشوارع.