توحي ملامح صبحي محمد للوهلة أولى أنه في منتصف العمر، ولكن في حقيقة الأمر فإن الرجل أكمل عمره الثمانين، وسر لياقته البدنية هو في ممارسته الرياضة.
يحرص صبحي محمد على تمرين عضلاته ليحافظ على لياقته البدينة قوية على مر السنين، من خلال تناول طعام صحي نظيف والمواظبة على التمرينات الرياضية.
من يشاهد صبحي محمد وهو يرفع الأثقال في صالة للألعاب الرياضية بالقاهرة قد يتصور للوهلة الأولى أنه رجل في منتصف العمر.
لكنه على العكس تماما.. هو رجل مسن أكمل عامه الثمانين الشهر الماضي ويتحدى الزمن.
ويرى الرجل المُسن أنه مولود بميل طبيعي لممارسة الرياضة والحرص على التمرينات، مدعوما بتشجيع والده ومساندة أمه، التي كانت أحيانا تساعده ليرفع الأثقال في البيت.
وعندما بلغ عمره سبع سنين بدأ يمارس لعبة الجمباز، ثم بعد بضع سنوات بدأ في ممارسة المصارعة ورفع الأثقال التي يقول إنه أحرز فيها بطولات محلية عديدة على مستوى القطر المصري.
وبعد أن تقاعد ولم يعد يخوض بطولات خاصة بمحترفين، استمر صبحي في ممارسة التدريب ست مرات في الأسبوع، جامعا بين تدريبات رفع الأثقال وكمال الأجسام.
والآن نصحه طبيبه العام بأن يقلص أيام تمريناته إلى ثلاثة أيام فقط في الأسبوع لمدة بين ساعتين وثلاث ساعات في اليوم. وعندما لا يكون محمد في صالة الألعاب الرياضية يمضي وقته مع أحفاده، لكنه يقول إنه لا شيء سيفلح في إبعاده عن رفع الأثقال.
للمزيد على يورونيوز: