نوافذ أبل تربك موظفيها وتسبب لهم الحوادث

نوافذ أبل تربك موظفيها وتسبب لهم الحوادث
Copyright Wikimedia
Copyright Wikimedia
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يبدو أن الصراع الأزلي بين أبل والنوافذ لا يقتصر فقط على نوافذ مايكروسوفت، فهذه المرة النوافذ المنافسة هي واجهات زجاجية حقيقية، شفافة للغاية, لدرجة أنها تسببت بحوادث مؤلمة لمجموعة من موظفي شركة أبل.

اعلان

يبدو أن الصراع الأزلي بين أبل والنوافذ لا يقتصر فقط على نوافذ مايكروسوفت، فهذه المرة النوافذ المنافسة هي واجهات زجاجية حقيقية، شفافة للغاية, لدرجة أنها تسببت بحوادث مؤلمة لمجموعة من موظفي شركة أبل.

حدث هذا في "أبل بارك" وهو مقر الشركة الرئيسي في كاليفورنيا. جدران وأبواب البناء المميز، والذي استغرق خمسة أعوام لإنشائه، مصنوعة من زجاج مقسى، شفافة ومحدبة بطريقة خاصة، وقد قامت تلك الجدران بما توقعه مهندسوها تماماً؛ إرباك الموظفين و التسبب بمجموعة من الحوادث الأليمة والدامية لبعضهم.

يقول أحد الموظفين في أبل "عندما يتم تنظيف تلك النوافذ، يصبح من الصعوبة الانتباه لوجودها".

وبينما يجد بعض الموظفين أن في الأمر مبالغة وأن الحوادث كانت "طفيفة" يجد آخرون الوضع بأنه مخيف وبأن الارتطام بنافذة زجاجية عن طريق الخطأ هو أمر غير مقبول، وخاصة أنه تسبب بما لا يقل عن ثلاث حالات، إحداها أفقدت الموظف وعيه لبرهة من الزمن، مما حدا بمجموعة منهم بتعليق قصاصات لاصقة صفراء على ألواح الزجاج المشبوهة لدرء خطرها عنهم. حتى أن إدارة الشركة قررت وضع ملصقات صغيرة مربعة لتمييز النوافذ عن الأبواب، مما يحرم تلك الألواح الزجاجية الـ "مابعد حداثية" من تنفيذ مهمتها الهندسية في إنشاء استمرارية بصرية بين الطبيعة المحيطة بالمبنى والجو الإداري داخله.

ومن مفارقات القدر أن "ستيف جوبز"، مؤسس شركة أبل ورئيسها الراحل، أشاد ذات مرة بعظمة هذا البناء حين قال متفاخراً: "لا توجد في كل البناء قطعة زجاج مسطحة واحدة" واصفاً البناء بأنه "أجمل مبنى إداري في العالم".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ستيف جوبز وآيفون.. تفاحة "أبل" الأولى