العديد من الباكستانيين يسافرون إلى السعودية لأداء الحج أو العمرة أو للعمل. لكن منهم من يقع فريسة النظام الجنائي السعودي فتتحول تجربتهم هذه إلى كابوس.
والد حسن محتجز في السعودية بتهمة التهريب لأنه جلب معه أدوية مسكنة للآلام خلال زيارته لأداء العمرة بحسب نجله وزوج راضية حبيبي أُعدم بعد سجنه لمدة 14 عاما بتهمة نقل المخدرات.
"والدي في السجن بالسعودية. لقد جلب معه أدوية سببت له المشاكل. كان تصرّف السلطات معه مروّعا. لم يستجوبوه طيلة ثمانية أشهر. لقد أبقوا عليه في السجن ولم يخبروه أبدا متى يمثل أمام المحكمة أو إذا كانوا يجمّعون الوثائق الخاصة بملفّه. ومنعوا عنه الزيارات".
راضية حبيبي: اتصل بعض الأشخاص بزوجي بحجة إرساله إلى العمرة مجانا. استغلوه لإدخال المخدرات إلى السعودية. ألقي القبض عليه في المطار واقتياده إلى مركز للشرطة حيث عُذب وعُلّق من قدميه.
طيلة ثلاثة أشهر لم يكن يتناول غير الماء وبعض الخبز. إجراءات المحاكمة كانت بالعربية وزوجي رجل أمّي لا يعرف غير اللغة البنجابية.
منذ أن تم إعدامه، لم يذهب أطفالي إلى المدرسة. كيف تعيش امرأة بعد أن يموت عنها زوجها وتفقد عماد بيتها؟"