Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

"الرسم على الموت" إبداعات شاب سوري من قلب الحصار في الغوطة الشرقية

"الرسم على الموت" إبداعات شاب سوري من قلب الحصار في الغوطة الشرقية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

"الرسم على الموت" إبداعات شاب سوري من قلب الحصار في الغوطة الشرقية

اعلان

أصبح الفن وسيلة أكرم أبو الفوز من أجل تحمل وطأة الحصار المفروض منذ العام 2012 على منطقة الغوطة الشرقية التابعة لفصائل المعارضة السورية.

فقد دأب خلال السنوات الأخيرة على جمع عبوات القذائف والقنابل التي تنهال على أحياء مدينته دوما ليحولها إلى تحف فنية على طريقته الخاصة، وأطلق على أعماله اسم "الرسم على الموت".

مع اشتداد الحملة العسكرية التي يشنها الجيش السوري مدعوما بالطيران الروسي من أجل استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية اضطر أكرم وأسرته إلى اللجوء في الأقبية هربا من القصف.

وعندما سألناه كيف تعيشون حاليا أجاب: "الأفضل لو كان السؤال كيف تموتون؟ لأن الحياة التي نعيشها ليست حياة إنسانية. أغلب وقتنا نقضيه في ملاجئ تفتقر إلى الضوء، وغير مؤهلة للسكن البشري. وتنتابنا أمراض تنفسية، فضلا عن كون الملاجئ غير آمنة بسبب القصف العنيف".

ويضيف أكرم أبو الفوز : "يضاف إلى هذا قلّة الطعام وعدم وجود مواد غذائية بسبب الحصار، وفقدان معظم الأدوية وعدم قدرتنا على التحرك لإحضار الماء".

مؤخرا نفذ أبو الفوز مجسما لبناء شهير في الكرملين، وقال : "إريد إظهار التناقض بين أقوال روسيا حول الهدنة وخفض التصعيد في الغوطة، وبين القذائف التي تقصف المدنيين في مدينتي ليلا نهارا".

جالت صور أعمال أكرم أبو الفوز عددا من المعارض حول العالم، وحظيت باهتمام الصحافة العالمية، وعن هذا قال: "لا أستطيع إخراج أعمالي بسبب الحصار، رغم كثرة الطلب عليها في الخارج، من قبل الدول الغربية أو من قبل بعض الفنانين والمهتمين والمتاحف العالمية".

وعما يرجوه في الوقت الحالي قال: "أحلم بالآمان لمدينتي وأطفالي، وانتهاء التهديد على حياتنا ومستقبلنا في السماء وعلى الأرض. أحلم باسترجاع إنسانيتي وحقوقي وحقوق أطفال مدينتي".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أن تكون مبدعا.. لا أن تكون الأول

سوريون يتحدون التقاليد ويؤدون عروضا راقصة في شوارع اللاذقية

مهرجان إحتفالي في دمشق للأطفال الناجين من الحرب