المرشح "الدجاجة" في الانتخابات المجرية

المرشح "الدجاجة" في الانتخابات المجرية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ما الذي يدفع مرشحا مجريا للانتخابات العامة إلى أن يخوض السباق الشهر المقبل مرتديا زي دجاجة؟ جوزيف تيتشي راكس يجيب يورونيوز عن اختياره.

اعلان

لا يبدو جوزيف تيتشي راكس مرشحا مجريا عاديا للانتخابات العامة التي ستجري الشهر المقبل، فالرجل اختار أن يخوض السباق متنكرا بزي دجاجة، وقد اختار هذا الزي اعتقادا منه أن الناس سئموا السياسة وفقدوا الثقة في السسياسيين، ولعلهم الآن سيثقون في دجاجة أو كلب.

ما قصة حزب كلب بذنبين

تأسس "الحزب المجري لكلب بذنبين" للمرشح المستقل سنة 2006. واختار مرشحو الحزب ارتداء زي الغوريلا، ويقول راكس إن اسم الحزب نشأ من مظهر الفرحة التي يبديها الكلب حين يحرك ذيله، وقد أعجب الحزب بتلك الصورة، قائلا إنه أكثر الأحزاب جدية في التاريخ السياسي للمجر.

للمزيد على يورونيوز:

 جورج سوروس يندد بسياسة حكومة المجر القمعية

جلب الدعم

ويقول راكس إن جمع 500 توقيع مطلوب للتقدم بالترشح لم يكن أمرا صعبا، إذ اندفع الناس نحو يؤيدونه بقلوب مفتوحة، وقد كانوا متحمسين لمؤازرته. أما الوعود التي أطلقها المرشح فكان فيها الكثير من التهكم ومن بينها شراء كرسي جديد يليق بالنائب، لأن كراسي النواب الحاليين لا تبدو مريحة بما فيه الكفاية للطائر الدجاجة إذا ما ترشح.

كذكل يريد راكس العودة إلى بيته في غواصة بداخلها مسبح حتى يشعر بالأريحية التامة. ويرى حزب راكس أن الناس سئموا من شعارات الديمقراطية، وما سيحل مكانها هو ما ستقيمه الدجاجة من حكم أقلية، يتسنى لمن يتم تعيينهم ولكل العملة اليوميين السرقة، وهذا سيكون برأي راكس تعقيدا جميلا.

ماذا سيفعل إذا نجح

يعيش راكس حاليا في النمسا، ويقول إنه سيعود إلى المجر إذا تم انتخابه، وهو يعد أيضا بأنه سيقضي إجازاته في الخارج.

والملاحظ أن وعود راكس تبدو انعكاسا لكل التجاوزات التي يسقط فيها السياسيون، وكأنه أراد أن يذكر بممارساتهم الخاطئة، التي لم تعد استثناء، بل تكاد تكون القاعدة.

ويواجه راكس في 8 من إبريل مرشحين من أحزاب أخرى من بينها حزب فيديش الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الحالي فيكتور أوربان، ولا يتوقع هذا الحزب أن يفوز بثلثي المقاعد، مثلما كان عليه الحال سنة 2010 و2014، معربا عن الأمل في الفوز بمائة مقعد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: إطلاق آلاف البالونات في الهواء من أجل الأطفال المفقودين في المجر

نقاش: هل تنتهك المجر القيم الأوروبية؟

المجر تبحث عن عدو تقاتله لتخفي مشاكلها الحقيقة