نيكولاي غلوشكوف، الرجل الستيني، لاجئ في بريطانيا منذ 2004 كان موظفا لدى قطب الاقتصاد الروسي اللاجئ إلى بريطانيا، بوريس بيريزوفسكي، الذي وجد ميتا في لندن قبل سنوات.
قالت الشرطة البريطانية إنها تحقق في موت نيكولاي غلوشكوف (68 عاماً)، وهو لاجئ روسي يعيش في لندن، تأتي وفاته بعد أيّام على تسميم الجاسوس الروسي المزدوج سيرغي سكريبال بواسطة غاز الأعصاب، في مدينة سالسبوري جنوبي إنجلترا.
وتحقق الشرطة في وفاة الرجل الستيني الذي عثر عليه ميتا في محل إقامة في نيو ملدن.
وتتعامل الشرطة مع الوفاة دون إعطاء أي تفسير للأسباب، ولكنها قالت إنه ليس هناك، حتى الآن، من إثبات يربط بين وفاة غلوشكوف وتسميم سيرغي سكريبال وابنته في مدينة سالسبوري.
للمزيد على يورونيوز:
[الشرطة البريطانية تفحص 240 دليلا في هجوم بغاز الأعصاب على جاسوس سابق](اÙشرطة اÙبرÙطاÙÙØ© تÙØص 240 دÙÙÙا ÙÙ ÙجÙ٠بغاز اÙأعصاب عÙ٠جاسÙس سابÙ)
وزيرة الداخلية البريطانية: استخدام غاز الأعصاب على أراضي المملكة "عمل وقح وطائش"
وكان غلوشكوف حصل على حق اللجوء إلى بريطانيا في سنة 2004، بعد أن سجن في روسيا بسبب تهم بتبييض الأموال. وكان قد شغل في تسعينيات القرن الماضي منصب مدير الشركة الوطنية للطيران "أيروفلوت".
وكان غلوشكوف من أحد المقربين للمعارض السياسي الروسي، بوريس بيريزوفسكي، الذي وجد مشنوقاً في منزله في العام 2013 في بريطانيا.
وهرب بيريزوفسكي، الملياردير اليهودي الروسي، والحامل للجنسيتين الروسية والإسرائيلية، من موسكو إلى بريطانيا في العام ألفين وهو اعتبر من ألدّ أعداء الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين.
وفي حوار أجراه مع صحيفة ذا غارديان في العام 2013، قال غلوشكوف "إنه متأكد من أن بيريزوفسكي تمّ اغتياله ولم ينتحر بعد شنق نفسه في حمّام البيت كما يقول الإعلام".
يذكر أخيراً أن القضاء الروسي أصدر في العام الفائت بحق غلوشكوف حكماً غيبيّاً بالسجن لمدّة ثمانية أعوام بتهم اختلاس من شركة الطيران الوطنية.