عشرات الالاف من السوريين يفرون من "جحيم الغوطة" خلال الأيام الأخيرة

عشرات الالاف من السوريين يفرون من "جحيم الغوطة" خلال الأيام الأخيرة
بقلم:  محمد إلهامي مع Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

استمرار تدفق آلاف السوريين من مناطق القتال في الغوطة

اعلان

قال عاملون في الإنقاذ والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن جيبا لمقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية القريبة من العاصمة دمشق شهد ضربات جوية كما نزحت موجة جديدة تضم عشرة آلاف شخص على الأقل نحو خطوط الجيش السوري منذ صباح السبت.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن استمرار الخروج من الغوطة رفع اعداد النازحين خلال الساعات ال72 الماضية إلى نحو 50 ألف شخص.

تقدم قوات الحكومة السورية

قسم تقدم قوات الحكومة السورية الغوطة الشرقية إلى ثلاث مناطق في أحد أكثر الحملات العسكرية دموية في الحرب الدائرة منذ أكثر من سبع سنوات. وللمرة الأولى بدأ السكان خلال الأيام الماضية في الفرار بالآلاف من الجيب الجنوبي حول بلدة حمورية.

وقالت وسائل إعلام رسمية إن عشرة آلاف مدني آخرين وصلوا إلى مواقع تابعة للجيش يوم السبت فيما بدأ آخرون في المغادرة أيضا من جيب حرستا في تدفق جديد للنازحين.

وأضافت أن القوات السورية وخدمات الهلال الأحمر العربي السوري ستنقلهم إلى أماكن إيواء مؤقتة.

للمزيد على يورونيوز:

وبث التلفزيون الرسمي السوري لقطات لرجال ونساء وأطفال يعبرون جبهة القتال سيرا على الأقدام على طريق مترب وهم يحملون حقائبهم. وحمل الكثير منهم أطفالا على أكتافهم في حين واجه مسنون صعوبة في السير للوصول إلى وجهتهم.

وقالت الأمم المتحدة إن الأعداد الدقيقة لمن يخرجون ليست معروفة ولا وجهة كل من خرجوا.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مركز في سوريا تديره وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 30 ألفا غادروا يوم السبت. ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد من خرجوا حتى الآن بعشرين ألف نازح.

وقال المرصد السوري إن ضربات جوية على جيب لمقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية أسفرت عن مقتل 30 شخصا على الأقل تجمعوا للخروج إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة يوم السبت.

وأضاف المرصد أن الضربات على بلدة زملكا أدت أيضا إلى إصابة العشرات. وقال المرصد ومنقذون محليون إن الطائرات قصفت بلدات كفر بطنا وعين ترما وزملكا أيضا.

وتقول دمشق وحليفتها الرئيسية روسيا إن الضربات لا تستهدف إلا المسلحين وإنهما تسعيان لوقف هجمات بقذائف المورتر يشنها مسلحو المعارضة على العاصمة وأسفرت عن مقتل العشرات. واتهمت دمشق وموسكو جماعات المعارضة في الغوطة الشرقية بمنع السكان من المغادرة وهو ما تنفيه المعارضة.

المصدر: رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

موسكو تحذر واشنطن من ضرب سوريا

مظاهرات في إدلب في الذكرى 13 للثورة السورية

في الذكرى 13 للثورة.. الأمم المتحدة تحذر من ضعف تمويل المساعدات الإنسانية في سوريا