يعد منصب الرئيس في ميانمار تشريفي إلى حد كبير، والرئيس المستقيل هتين كياو كان حليف مقرب من الزعيمة الفعلية للبلاد أونج سان سو كي التي اختارته ليشغل منصب الرئيس حيث أن الدستور الذي صاغه المجلس العسكري السابق للبلاد يمنعها من تولي المنصب.
اعلانأعلن رئيس ميانمار هتين كياو استقالته من منصبه بأثر فوري "كي يستريح من المهام والمسؤوليات الراهنة"، حسب ما أوضح مكتبه في بيان نشر على موقع "الفيسبوك".
ويعد منصب الرئيس في ميانمار تشريفي إلى حد كبير، لكن الرئيس هتين حليف مقرب من الزعيمة الفعلية للبلاد أونج سان سو كي التي اختارته ليصبح الرئيس حيث أن الدستور الذي صاغه المجلس العسكري السابق للبلاد يمنعها من تولي المنصب.
وحسب البيان المذكور فإن يو مينت سوي نائب الرئيس المعين من قبل الجيش، سوف يحل مكانه لحين اختيار رئيس جديد، في غضون سبعة أيام وفقا لدستور البلاد لعام 2008.
يذكر أن ميانمار شهدت جرائم واعتداءات نفذها الجيش ضد أقلية الروهينغا المسلمة في إقليم أراكان، ازدادت حدّة تلك الانتهاكات منذ 25 آب/أغسطس الماضي، وحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فإن الجرائم المستمرة ضد الروهينغا، منذ سنوات، أسفرت عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلاديش المجاورة، بينهم 656 ألفا فروا خلال الأشهر الثمانية الماضية.
للمزيد على يورونيوز:
أكثر من 6700 قتيل من مسلمي الروهينغا في ميانمار في شهر واحد
بالصور: سلطات ميانمار تمسح آثار تدميرها لقرى مسلمي الروهينغا
قد وجهت دول إسلامية وشخصيات دولية انتقادات حادة لميانمار ولرئيسة حكومتها أونج سان سو كي على خلفية أعمال العنف التي تعرّض لها أقلية الروهينغا، وسط مطالبات شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي بسحب جائزة نوبل للسلام (1991) من أونج سان سو كي لعدم إدانتها حينها لأعمال العنف والتقتيل التي يمارسها جيش بلادها بحق الروهينغا.