عمليات الطرد تأتي في إطار تضامن غربي ضد موسكو، المتهمة بتسميم جاسوس روسي سابق في المملكة المتحدة.
وصلت أول طائرة تحمل على متنها 46 دبلوماسيا روسيا طردوا من الولايات المتحدة، وأفراد عائلاتهم إلى مطار فونوكوفا في موسكو، وذلك على خلفية قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال على التراب البريطاني.
للمزيد على يورونيوز:
الاتحاد الأوروبي يدين روسيا ويتضامن بالكامل مع بريطانيا في قضية الجاسوس سكريبال
بريطانيا: روسيا أنتجت وخزنت غاز الأعصاب في السنوات العشر الأخيرة بغرض تنفيذ اغتيالات
وينتظر أن يصل دبلوماسيون آخرون على متن طائرة ثانية إلى موسكو خلال الساعات المقبلة من نهار الأحد. ويبلغ عدد الأشخاص المطرودين الذين يتعين عليهم مغادرة الولايات المتحدة 171 شخصا، بمن فيها العائلات.
وكان تسميم سكريبال في ساليبوري جنوب غربي انجلترا يوم 4 آذار/مارس الماضي وابنته يوليا، أثار موجة عمليات طرد متعددة لدبلوماسيين روس من البلدان الغربية، ويبلغ عدد من شملهم الطرد 300 دبلوماسيا روسيا.
وتحمل المملكة المتحدة روسيا مسؤولية تسميم سكريبال وابنته، رغم نفي موسكو لذلك.
من جانبها أعلنت الولايات المتحدة طرد 48 دبلوماسيا روسيا ملحقين بالسفارة الروسية في واشنطن، إلى جانب 12 آخرين يعملون في صلب البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، وأمرت الولايات المتحدة بإغلاق السفارة الروسية في سياتل. وكرد على ذلك قامت موسكو بطرد 60دبولماسيا أمريكيا، واغلاق القنصلية الأمريكية في سان بطرسبورغ.