رؤية الجنين وتحريكه وهو في بطن أمه صارت متاحة للأطباء والأمهات عن طريق التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد
توصلت جامعة نيوكاسل البريطانية إلى تجربة من شأنها أن تُيسِّر على طلاب الطب التحقق من حالة النساء الحوامل ومتابعة حالة الجنين في جميع مراحله عبر تكنولوجيا ثلاثية الأبعاد.
عن طريق النظارات المخصصة لتجسيم الواقع الافتراضي أصبح بإمكان الطلاب متابعة حالة الجنين ولمسه وتحريكه دون اللجوء للتدخلات الجراحية المكلفة والمجهدة للمرأة الحامل.
تقول إيرين بونيت ، طالبة بكلية الطب: "التجربة تعمل على تقليص الفجوة بين الكتاب المدرسي (النظري) والحقيقة الفعلية"
يمكن للطلاب والأطباء الآن تغيير الظروف المحيطة بالجنين واختيار السيناريوهات الأنسب لتوفير عملية ولادة سلسة، بالإضافة إلى توقع المضاعفات المحتملة للمرأة واتخاذ الاحتياطات اللازمة للعدول عنها. كما أطلقت الجامعة تطبيقات خلوية لتجسيد حالة الجنين ومتابعته عن بعد دون اللجوء للدمى ولا لمتابعة النساء عبر مواعيد طبية غالبا ما تصيبهن بالإجهاد.