الخارجية الأمريكية: ملتزمون بجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي لقضية الصحراء الغربية

نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة Copyright رويترز / Wikimedia Commons
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نشرت الخارجية الأمريكية بيانا، عبرت فيه عن التزام واشنطن بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سلمي ودائم في قضية الصحراء الغربية.

قالت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إن نائب وزيرها، جون سوليفان، التقى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، لمناقشة العلاقات الثنائية "العميقة" بين بلديهما، ولتأكيد التزام واشنطن بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي ودائم ومقبول من الطرفين لقضية الصحراء الغربية.

اعلان

الخارجية الأمريكية قالت أيضا، في بيان، إن سوليفان شكر بوريطة والشعب المغربي لـ"صداقتهم القوية وشراكتهم مع الولايات المتحدة حيال الأولويات، لا سيما محاربة تنظيم الدولة الإسلامية".

جلسة أممية

موقع "هسبرس" الإلكتروني المغربي قال إن اللقاء جاء بعد "الجدل" الذي رافق زيارة السفير الأمريكي بالجزائر لمخيمات تندوف، وتعيين جون بولتن مستشارا للأمن القومي، وهو "المعروف بتعاطفه من طروحات جبهة البوليساريو".

كما يقول الموقع إن زيارة بوريطة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تأتي بالتزامن مع الجلسة الأولى التي يعقدها، غدا الخميس، مجلس الأمن الدولي، حول قضية الصحراء قبل إصدار التقرير النهائي.

وحسب ما أعلنه مجلس الأمن على موقعه الرسمي، سيناقش الدول الأعضاء خلاصات المشاورات التي قام بها هورست كولر، المبعوث الأممي الخاص إلى الصحراء، مع مختلف الأطراف لإيجاد حل للقضية.

كما كشف بوريطة أن الملك محمد السادس سيجري اتصالات هاتفية مع الدول دائمة العضوية، في إطار التعبئة الجماعية للدفاع عن قضية الصحراء.

تحذير

وقالت السلطات المغربية، الاثنين، إنها وجهت تحذيرا لجبهة البوليساريو عبر مجلس الأمن، حيث طالب سفير البلاد المنظمة الأممية باتخاذ دورها بشأن "توغلات" تمارسها البوليساريو.

ويأتي هذا التحرك بعد يومين من إجراء جبهة البوليساريو مناورة عسكرية في المنطقة العازلة بالصحراء، وتحديدا في بلدة المحبس، على بعد كيلومتر واحد شرق الجدار الأمني المغربي.

وتوعدت الرباط بالقول، "إن تحريك أي بنية مدنية أو عسكرية أو إدارية، من مخيمات تندوف في الجزائر إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية، يشكل "عملا مؤديا إلى الحرب".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تحديد المياه الإقليمية للمملكة المغربية يغضب جبهة البوليساريو

بعد استئناف علاقاتها مع المغرب زعيم جبهة البوليساريو يزور كوبا

ليلى عيشي مرشحة "الجمهورية إلى الأمام " تنفي دعمها لجبهة البوليساريو