فرص للأعمال بفضل مشروع غاليليو وبياناته

فرص للأعمال بفضل مشروع غاليليو وبياناته
بقلم:  Randa Abou Chacra
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بيانات غاليليو تؤمن فرصاً للأعمال عبر تقديم خدمات تجارية وحكومية وإنسانية

مرحباً بكم في "بيزنيس بلانيت". هذا الأسبوع، من المَرصد الملكي البلجيكي سنتعرف على أحد التحديات التي على المقاولين مواجهتها: وهو "الاستفادة من الفرص التي يؤمنها غاليليو".

كاترين كافادا هي رئيسة قسم في مشروع غاليليو التابع للمفوضية الأوروبية عملت قرابة عشرين عاماً على هذا المشروع، وتوجز لنا هو غاليليو مشيرة الى أنه "أحدث نظام ملاحة مع ميزات فريدة لا يؤمنها أي نظام ملاحة آخر. بدأ العمل به عام 2016. وصُمِّم لتقديم خدمات تجارية وحكومية وللبحث والإنقاذ وجميعها مجانية".

الزميل سيرج رومبي الذي قام بهذا الريبورتاج يقودنا الى مؤسسة في بلجيكا وهي نموذج للمؤسسات التي استفادت من فرص الاعمال.

ومع ما تقدمه هذه المؤسسة أصبحت الطائرة بلا طيار الحديثة قادرة على قياس البيانات بدقة كبيرة. وما يميزها هو الجهاز الذي زودت به لالتقاط المعلومات من غاليليو وتحليلها بدقة متناهية.

جهاز الالتقاط هذا يعمل وفق عدد هائل من التطبيقات: وهكذا يمكن لهذه الطائرة أن تتحول لتصبح جهاز انذار في حال حدوث زلازل أرضية او حتى في مجال البناء أو المناجم. وقد طورت هذا الجهاز مؤسسة بلجيكية.

هذه المؤسسة هي سبتانتريو، ويحدثنا أنتون دو بروفت رئيسها ومديرها التنفيذي قائلاً "حين أقول إن غاليليو هو أفضل نظام في العالم، فهذا يعني أنه الاكثر دقة والأكثر أماناً. حين أحدد مكاناً لسيارة ذاتية القيادة، يجب أن أكون واثقاً من دقة التحديد".

البيانات التي يلتقطها الجهاز هي بيانات مجانية يمكن جمعها مع بيانات أنظمة الملاحة الأخرى. وهكذا نشهد تطوراً لسوق الاعمال، قد تمكنت سبتانتريو من الاستفادة من هذا التطور.

ويضيف أنتون دو بروفت "سنوياً ننمو بين 30 و40%. نوظف الكثير من الناس ونتوسع جغرافياً. مؤخراً افتتحنا مكتباً لنا في اليابان وآخر في الصين. وهكذا فإننا نعمل في مجال مثير جداً".

نعود الى كاترين كافادا التي تشرح لنا برقمين الفرص المرتبطة بغاليليو.

وتصف هذه المسؤولة في مشروع غاليليو "عالمياً القيمة السوقية تعدت اليوم مئة وعشرين مليار يورو، وستتضاعف خلال السنوات الخمس المقبلة. العالم يستخدم ستة مليارات جهاز، بحلول عام 2020 سيصل العدد الى ثمانية مليارات. ما يعني أن الاجهزة سيزيد عددها عن عدد البشر".

ورداً على سؤال حول المساعدات التي تقدمها المفوضية الأوروبية للوصول الى تلك الأسواق الجديدة، تجيب كافادا "هدف المفوضية الأوروبية واضح: وهو مساعد المقاولين الأوروبيين والمؤسسات الناشئة عبر مجموعة من المعايير والمبادرات والبرامج وحتى عبر أجهزة مالية".

اسم الصحفي • Serge Rombi

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: إطلاق أربعة أقمار صناعية جديدة ومنظومة غاليليو الأوروبية على وشك الاكتمال

هل يستعمل هاتفك نظام "غاليلو" الأوروبي لتحديد المواقع؟

أصبح لأصحاب الأفكار الخلاقة فرصة لتمويل أعمالهم في جورجيا!