ارتفاع عدد القتلى في مسيرة العودة بقطاع غزة إلى 10
اعلانارتفع إلى عشرة عدد ضحايا الجمعة الثانية لمسيرات العودة التي يشهدها قطاع غزة، بينما وصل عدد المصابين إلى أكثر من ألف واربعمائة مصاب.
وزارة الصحة في قطاع غزة أكدت وفاة المصور الصحفي ياسر مرتجى الذي اصيب برصاصة في بطنه شرق خان يونس خلال تغطيته لمواجهات، فيما توفي الشاب حمزة عبد العال الذي اصيب شرقي البريج وسط قطاع غزة.
وفي بيان نعت نقابة الصحفيين المصور ياسر مرتجى ودعت إلى توفير الحماية للصحفيين في غزة خاصة بعد اصابة ستة منهم بالرصاص الحي في مواجهات الجمعة. واعتبرت النقابة أنّ استهداف الصحفيين خلال المظاهرات يمثل إصرارا من طرف الجيش الإسرائيلي على الاستمرار في ارتكاب الجرائم المتعمدة بحق الصحفيين الفلسطينيين.
المزيد:
- **مقتل7 فلسطينيين مع تصاعد الاحتجاجات على حدود غزة.
** - **وفاة مصاب في غزة يرفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 20.
** - ثائر غزة إبراهيم أبو ثريا يسقط برصاص قناص إسرائيلي.
وأكدت النقابة أنها ستلاحق قتلة اياسر مرتجى في المحافل والمحاكم الدولية، وأنها ستكثف خطواتها وجهودها لتقديم قتلة الصحفيين للعدالة الدولية، ودعت الأمم المتحدة وهيئاتها ووكالاتها المختصة بحماية الصحفيين الى التحرك الفوري، وترجمة قراراتها وخاصة قرار مجلس الامن الدولي رقم 2222 الى خطوات ملموسة وتوفير حماية ميدانية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين.
وكانت الجمعة الثانية لمسيرات العودة قد شهدت في وقت سابق مقتل ثمانية شبان بينهم مراهق في الرابعة عشرة من العمر واصيب 1391 شاب بينهم 491 بالرصاص الحي والمتفجر ووصفت جراح 33 منهم بالخطيرة.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 32 شخصا في صفوف الفلسطينيين خلال أسبوع واحد من انطلاق مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة.
وشارك آلاف الفلسطينيين في مسيرة العودة على حدود قطاع غزة مع إسرائيل للمطالبة بالعودة إلى أراضيهم التي هجروا منها في العام 1948. وهو ما دفع بالسلطات الإسرائيلية إلى إرسال تعزيزات كبيرة من الدبابات والمدرعات والقناصة، لقمع مسيرات الفلسطينيين على الحدود الشرقية والشمالية من القطاع.