توقيف طائرة إماراتية واحتجاز حمولتها من الأموال بالصومال
استنكرت الإمارات العربية المتحدة في بيان أصدرته يوم الثلاثاء، احتجاز طائرة مدنية إماراتية والاستيلاء على مبالغ مالية كانت على متنها بالصومال.
وجاء في البيان: "أعربت دولة الإمارات عن استهجانها وشجبها واستنكارها قيام السلطات الأمنية الصومالية باحتجاز طائرة مدنية خاصة مسجلة في دولة الإمارات يوم الأحد 8 نيسان/أبريل الجاري في مطار مقديشو الدولي، وعلى متنها 47 شخصا من قوات الواجب الإماراتية، والقيام بالاستيلاء على المبالغ المالية المخصصة لدعم الجيش الصومالي والمتدربين تحت تهديد السلاح وتطاول بعض عناصر الأمن الصومالي على بعض أفراد قوات الواجب الإماراتية".
وقالت الشرطة ومصادر حكومية إنه تم الاستيلاء على نحو 9.6 مليون دولار تقريبا من على متن الطائرة التي هبطت في مطار مقديشو قادمة من الإمارات.
وأدى ذلك إلى تأخر إقلاع الطائرة لعدة ساعات، وكانت هذه المبالغ مخصصة لدعم الجيش الصومالي ودفع رواتبهم، وذلك استناداً إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في نوفمبر 2014، والمتعلقة بتعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات في بيان لها أن هذه الخطوة غير القانونية، حيث أنها تناقض الأعراف والتقاليد الدبلوماسية المستقرة بين الدول، كما أنها تعد إخلالاً جسيماً بأحكام مذكرة التفاهم المشار إليها، وبالتالي مخالفة لقواعد القانون الدولي والأعراف الدولية.
وأضاف البيان "تستنكر الإمارات العربية المتحدة هذا التجاوز للقانون والأعراف الدولية، في الوقت الذي قدمت فيه دولة الإمارات كافة أنواع الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والإنساني في أحلك الظروف من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في الجمهورية الصومالية الفيدرالية".
للمزيد على يورونيوز:
رئيس "أرض الصومال" يدافع عن التعاون العسكري مع دولة الإمارات