شاهد: مقهى للصم والبكم في مصر

شاهد: مقهى للصم والبكم في مصر
Copyright REUTERS
Copyright REUTERS
بقلم:  Ammar Kat
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مقهى في الاسكندرية بدون ضجيج

يشتهر هذا المقهى في مدينة الإسكندرية في مصر بخصوصية زبائنه، إذ أن معظمهم من الصم والبكم.

اعلان

وباعتبار أن ثقافة المقاهي وانتشار ظاهرة الاجتماع في المقاهي عند الرجال وخصوصا مساء، هي من العادات الاجتماعية التقليدية في مصر، فقد تخصص هذا المقهى لاستقبال الزبائن من الصم والبكم، بشكل أساس، حيث يشعر هؤلاء بالارتياح للحديث فيما بينهم وللمعاملة الخاصة التي تقدم لهم.

النادل في هذا المقهى لم يحصل على دورة خاصة من أجل تعلم لغة الإشارة، بل اكتسبها بشطارته من خلال الممارسة والتعامل مع الزبائن الذين يقدرون موهبته وخدماته.

ولا تختلف النشاطات في هذا المقهى عن بقية المقاهي العامة الأخرى، فرواد هذا المقهى كغيرهم يمارسون لعبة طاولة الزهر والدومينو، ويتناولون الشاي والقهوة والسحلب وغيرها من المشروبات إلى جانب تدخين الشيشة التي تعتبر جزءا من الشخصية الشعبية في المقاهي.

افتتح علي الهندي هذا المقهى منذ نهاية عام 1950، لكن المقهى اكتسب سمعة الترحيب بالصم والبكم بشكل استثنائي في السنوات العشر الأخيرة.

وتعلم عمال المقهى تدريجيا لغة الإشارة وخصوصية التعامل مع هؤلاء الزبائن.

تعاون الزبائن مع عمال المقهى على تبسيط لغة الإشارة التي يستخدمونها فيما بينهم من أجل فهم الطلبات والرغبات.

كما يمكن أن تلتقي هناك من يقوم بقضايا المصابين بالصم والبكم، مثل المحامي محمد جابر، غير المصاب بالصم والبكم، لكنه يزور المقهى بشكل دائم للاتقاء بموكليه وتقديم الخدمات القانونية لمن يحتاجها من الآخرين. وهو يجيد الكلام بلغة الإشارة دون أية مشكلة.

للمزيد إقرأ على يورونيوز:

ستوديو مصري يتحدي العصر الرقمي ويعمل بكاميرا عمرها 130 عاما

شاهد: رحلة على الدراجة من مصر إلى روسيا لحضور كأس العالم

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مجلس النواب المصري يصادق على قانون لمصادرة أموال "الجماعات الإرهابية"

شاهد: رحلة على الدراجة من مصر إلى روسيا لحضور كأس العالم

مكافآت مالية وسلع مجانية لحشد الناخبين المصريين على التصويت