ماريا كاري تكشف عن إصابتها بمرض الهوس والاكتئاب

ماريا كاري تكشف عن إصابتها بمرض الهوس والاكتئاب
Copyright 
بقلم:  عمرو حسن مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ماريا كاري تكشف عن إصابتها بمرض الهوس والاكتئاب

اعلان

قالت المغنية الأميركية ماريا كاري لمجلة بيبول إنها تعاني من اضطراب وجداني ثنائي القطب (المعروف باضطراب الهوس والاكتئاب) منذ فشل فيلمها (غليتر) عام 2001.

وعلى الرغم من تشخيص المرض منذ حوالي 17 عاماً إلا أن كاري قالت للمجلة الأميركية إنها لم تبدأ في مواجهة المرض وتناول الأدوية لعلاجه إلا في الآونة الأخيرة.

وقالت كاري للمجلة: "عشت في حالة من الإنكار والعزلة والخوف المستمر من أن يكشف أحد أمري".

وأضافت: "كان حملا ثقيلا ولم أستطع الاستمرار في ذلك. سعيت للعلاج وحصلت عليه وأحيط نفسي بشخصيات إيجابية وعدت لممارسة ما أحبه... كتابة الأغاني وصنع الموسيقى".

إقرأ ايضاً:

النجمة الأميركية ريانا ترفض اعتذار سناب شات

نحو اقناع كوريا الشمالية باستقبال "بسي" صاحب أغنية "غانغام ستايل

وكاري واحدة من المغنين أصحاب أعلى مبيعات على مستوى العالم فقد باعت 200 مليون اسطوانة ولها الكثير من الأغنيات التي حققت نجاحا واسعا. وقالت المغنية إنها تتناول أدوية للعلاج من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من النوع الثاني ويتسم بتقلبات مزاجية أقل حدة بين الاكتئاب والنشاط المفرط.

وأضافت: "اعتقدت لفترة طويلة أنني أعاني من اضطراب حاد في النوم... لكنه لم يكن أرقا عاديا ولم أكن أرقد مستيقظة وأحصي الأغنام. كنت أعمل وأعمل وأعمل. كنت سهلة الاستفزاز وفي خوف دائم من أن أخذل غيري. تبين أنني كنت أعاني من هوس. في نهاية المطاف كنت أنهار".

واعترفت كاري بمرضها بعد أن عاشت بضع سنوات مرت فيها بتقلبات شملت طلاقها من الممثل الكوميدي نيك كانون والذي أنجبت منه توأمتيها اللتين تبلغان من العمر ست سنوات بالإضافة إلى خطبتها التي أثارت ضجة ولم تدم طويلا لرجل الأعمال والملياردير الاسترالي جيمس باكر.

وقالت إنها تتعاطى أدوية "لا تشعرني بالتعب الشديد أو الكسل" وتعمل على ألبومها الجديد المقرر أن يصدر هذا العام.

اسم الصحفي • عمرو حسن

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة تكشف ميزة مهمة للمزاج السيء

مطرب مصري يعتذر للعاهل المغربي عن أغنية مثيرة للجدل

هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟