سيتحدث الرئيس الفرنسي هذا الثلاثاء أمام نواب البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ عن المشروع الأوروبي بشكل خاص. ملفات عديدة سيطرحها الرئيس الفرنسي منها تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومواقف الحكومة البريطانية في هذا الصدد فضلا عن رؤية إيجابية يبحث عنها ماكرون للدفاع عن أوروبا موحدة
في الثامن من أيلول/سبتمبر، وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أثينا دعوة حماسية "لإعادة بناء" الاتحاد الأوروبي. وأشار ماكرون إلى أن أوروبا وحدها من لديها تقاليد في احترام حقوق الإنسان والمساواة والعدالة الاجتماعية. وقال ماكرون حينها "نحن نتشارك تاريخا ومصيرا ... ينبغي الدفاع عن هذا التراث"، متابعا أن "اليوم، السيادة والديمقراطية والثقة في خطر".
هذا وسيتحدث الرئيس الفرنسي هذا الثلاثاء أمام نواب البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ عن المشروع الأرووبي بشكل خاص. ملفات عديدة سيطرحها الرئيس الفرنسي منها تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومواقف الحكومة البريطانية في هذا الصدد فضلا عن رؤية إيجابية يبحث عنها ماكرون للدفاع عن أوروبا موحدة
أوروبا هي بصدد البحث أيضا عن السبل الكفيلة لتقوية تجارتها الخارجية بعد أن جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في آذار/مارس طلبه من الاتحاد الأوروبي إيقاف قيوده التجارية المفروضة على المنتجات الأمريكية في مقابل تجنيب حلفائه دفع رسوم جديدة فرضها على منتجات الصلب والألومنيوم مؤخرا.
في بروكسل بدأت في بداية نيسان/أبريل حملة تحت شعار "المسيرة الكبرى من أجل أوروبا". دافع فيها مؤيدو الرئيس الفرنسي عن الحاجة إلى أوروبا موحدة.
ويقول النائب في البرلمان الأوروبي، بيير ألكسندر أنغليد في تصريح ليورونيوز .
"يمكننا أن نرى أن القرن الحادي و العشرين هو قرن الإمبراطوريات القارية والتي تعرف مواجهات ما بين روسيا والولايات المتحدة والصين والهند وغرب إفريقيا.. نحتاج إلى أن تكون أوروبا موحدة".
غاي فيرهوفشتات رئيس مجموعة تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا في البرلمان الأوروبي صرح ليورونيوز
"من الواضح تماما أننا بحاجة إلى إقامة حركة على مستوى الاتحاد الأوروبي يمكن أن تكون بديلا للأحزاب العتيقة مثل حزب الشعب الأوروبي والتحالف التقدمي من الاشتراكيين والديمقراطيين..تلك الأحزاب سيطرت على الساحة السياسة الأوروبية على مدى عقود.
مع انتهاء إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والانتخابات الأوروبية.. للرئيس ماكرون مجال أرحب لتحقيق حلمه الأوروبي الكبير.