جوائز بوليتزر لهذا العام كانت من نصيب كل من "نيويورك تايمز" و"نيويوركر" ورويترز و"ذا تايمز" و"واشنطن بوست"
صحيفتا "نيويورك تايمز" و"نيويوركر" فازتا سوية بجائزة بوليتزر للخدمة العامة لتغطيتهما لفضيحة التحرش الجنسي والتي اتهم فيها المنتج السينمائي هارفي واينستين.
وقد أدت تغطية الصحيفتين للقضاء على أعمال المنتج الأميركي وصعود حركة #MeToo التي تطالب بخروج النساء اللواتي تعرضن لهذا التحرش عن صمتهن.
كما فازت صحيفتا "ذا تايمز" و"واشنطن بوست" بهذه الجائزة ايضاً لمتابعتهما التحقيقات المرتبطة بمزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.
هذا وفازت وكالة رويترز للأنباء بجائزتين، إحداهما لتغطيتها الدولية المتعلقة بالكشف عن الصلة بين الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي وفرق الاغتيالات داخل الشرطة. أما الجائزة الثانية التي حازت عليها فهي عن التصوير الفوتوغرافي المتميز لأزمة اللاجئين الروهينغا في ميانمار
جائزة بوليتزر هي أرفع الجوائز الأميركية في عالم الصحافة. أسسها أقامها عام 1917 الصحفي والناشر جوزيف بوليتزر. تمنح سنوياً للأعمال البارزة والهامة وفق 21 فئة تطال مجالات الخدمة العامة والصحافة والآداب والموسيقى. وتقدمها جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك سنوياً في شهر أيار/مايو.