اكتشاف دواء جديداً قد يشكل ثورة في علاج الصداع النصفي

اكتشاف دواء جديداً قد يشكل ثورة في علاج الصداع النصفي
Copyright 
بقلم:  Randa Abou Chacra
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

"إيرينوماب" الدواء الجديد والأنجع لمرضى الشقيقة

دواء جديد قد يغير حياة المصابين بالصداع النصفي. هذا الدواء أطلق عليه اسم "إيرينوماب" يمكن للمريض أن يحقن نفسه به مرة واحدة في الشهر.

اعلان

وفق الباحثين والأطباء، هذا الاكتشاف الجديد قد يغيّر حياة المصابين بالمرض بطريقة أفضل وأنجع من غيره من الادوية التي تم اكتشافها وتسوَّق في الصيدليات.

الصداع النصفي أو الشقيقة مرض يتسبب بآلام حادة في الرأس، مع حاجة للاستلقاء والتواجد في العتمة والسكون التام مع إغلاق العينين، إضافة للغثيان والاستفراغ. فهذه الآلام لها تداعيات هامة جداً على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمريض. إنها تمنعه من القيام بأي عمل.

وقد عجز الطب عن إيجاد دواء ناجع لهذا المرض أو لتخفيف آلامه. لكن هذا الدواء الجديد، كما أشارت دراسة أولية أميركية، سيقلل بنسبة 50% نوبات الألم لدى بعض المرضى.

وأوردت هذه الدراسة التي قُدِّمت، الثلاثاء، خلال الدورة السبعين للاجتماع السنوي لأكاديمية علم الأعصاب في لوس أنجلوس، أن "إيرينوماب" هو مضاد أحادي الخلية يمنع ظهور أعراض الآلام ويستهدف الببتيد المرتبط بجينة الكالسيتونين. 

وعادة ينقل هذا الببتيد إشارات الاوجاع الناتجة عن الشقيقة. وهكذا سيتمكن الدواء الجديد "إيرينوماب" من أن يحول دون نقلها مستهدفاً أعصاب الجهاز العصبي.

فريق الباحثين اختبر هذا الدواء "إيرينوماب" على 246 متطوعاً يعانون بانتظام من الصداع النصفي. فكان يتم حقنهم بهذا الدواء مرة كل شهر على مدى ثلاثة أشهر.

وقد أثبت هذا الاختبار ان نوبات المرض وآلامه تراجعت بنسبة تزيد عن 50% لدى ثلث المرضى المتطوعين.

على الصعيد العالمي ووفق منظمة الصحة العالمية، يصيب مرض الشقيقة فرداً واحداً على الأقل من بين كل سبعة أشخاص بالغين تتفاوت أعمارهم بين 35 و45 عاماً. كما يصيب في بعض الحالات من هم أصغر سناً.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الصداع النصفي يطال الأطفال أيضا ويعطّل الحياة اليومية للمصابين منهم

منصة Téléprometheus: تحد ناجح

منظمة الصحة العالمية: أكثر من 92% من سكان العالم يعانون من الهواء الملوث