قرر القضاء البلجيكي اليوم إحالة مهدي نموش و رفيقه ناصر بن درار إلى المحكمة الجنائية البلجيكية وهو الذي يشتبه بأنه نفذ هجوما على المتحف اليهودي في بروكسل في 2014.
قرر القضاء البلجيكي اليوم إحالة مهدي نموش و رفيقه ناصر بن درار إلى المحكمة الجنائية البلجيكية وهو الذي يشتبه بأنه نفذ هجوما على المتحف اليهودي في بروكسل في 2014.
ولا يزال مهدي نموش الفرنسي محتجزا في بلجيكا منذ يوليو 2014 للاشتباه في قيامه بإطلاق النار على زوجين إسرائيليين ورجل بلجيكي وامرأة فرنسية في المتحف اليهودي ببروكسل
إيمانويل ريفا ، 54 عاماً ، ومريام ريفا ، 53 عاماً ، من تل أبيب
دومينيك صابريه ، 66 عاما ، متطوعة فرنسية في المتحف
ألكسندر سترنز ، 25 سنة ، موظف استقبال بالمتحف
وقد اعتقل في جنوب فرنسا بعد أسبوع من الهجوم وتم تسليمه إلى بلجيكا.كما تعتقد باريس أنه كان أحد محتجزي أربعة صحفيين فرنسيين رهائن سابقين في سوريا.
الحاخام آفي طويل ، رئيس المركز الأوروبي للجاليات اليهودية يشرح لنا لماذا يستهدف اليهود في بلجيكا؟
"حين أسير و أنا واضع القلنسوة (كيباه) فإنه من السهولة بمكان التعرف علي بأنني يهودي،وينبغي علي أن أصارحك أنه في كثير من الأحيان نتعرض للأذى بسبب أصولنا،و بطريقة سيئة للغاية.وما تجدر الإشارة إليه هو أن أولادي،هم عرضة للاستهداف أكثر مني أنا شخصيا في بعض الأحيان".
بعد حادث المتحف اليهودي عززت بلجيكا حراسة المؤسسات اليهودية في جميع أنحاء البلاد. ويقيم ببلجيكا اليوم حوالي 40000 يهودي يسكن معظمهم في أنتويرب أو بروكسل.
الحاخام آفي طويل ، رئيس المركز الأوروبي للجاليات اليهودية
"عندما يتم استهداف طفل أو يعتدى على طفل مسلم، فإن الأمر يتعلق بكراهية ضد المسلمين كما نعلم جميعاً ، أشعر بأن المعتدي قد اعتدى فعلا على أولادي فحين يتعرض طفل يهودي إلى اعتداء فإن الأمر يتعلق بالاعتداء على مجتمع برمته و ليس الأمر منحصرا على طائفة بعينها".
شاهد أيضا مهاجم المتحف اليهودي البلجيكي "مهدي نموش" يسلّم إلى بلجيكا
شاهد أيضا منفذ اعتداء المتحف اليهودي ببروكسل أمام القضاء
شاهد أيضا بلجيكا: مقتل 4 أشخاص في اطلاق نار داخل المتحف اليهودي ببروكسل