الاستقالة تأتي قبل ثمانية أشهر من انتهاء فترة ولايته، بعد أن عصفت بالمنظمة العالمية اتهامات بسوء السلوك الجنسي والتحرش
استقال رئيس جمعية إنقاذ الطفولة البريطانية الخيرية ألن باركر، مبرراً بـ "بمزيج معقد من التحديات" سبب رحيله المبكر.
وتأتي استقالته قبل ثمانية أشهر من انتهاء فترة ولايته، بعد أن عصفت بالمنظمة العالمية غير الهادفة للربح، اتهامات بسوء السلوك الجنسي والتحرش.
باركر، وهو مؤسس مجموعة اتصالات برانزويك، أوضح في خطاب لزملائه أنه استقال من مجلسي إدارة جمعية إنقاذ الطفولة، وإنقاذ الطفولة الدولية، لأنه يرى أن هناك حاجة الآن لهذا التغيير. ولم يفصح عن سبب محدد لاستقالته، إلا أنه أشار إلى "سلوك غير مقبول في مكان العمل" في مقر المؤسسة الخيرية في لندن خلال فترة ولايته. وأن هناك حاجة ماسة وملحة لإعادة بناء الثقة.
للمزيد على يورونيوز:
- مسلمٌ يحارب دعوات الكراهية في بريطانيا بإطلاق يوم للإحسان
- العالم يحتفل بالتوحد.. أي دور للقبول الاجتماعي في مساعدة المريض؟
وأشار باركر إلى حالات بين عامي 2012 و 2015 شملت بريندان كوكس، أرملة النائب البريطاني المقتول جو كوكس، والرئيس التنفيذي السابق للمؤسسة الخيرية جاستن فورسيث. وتم التعامل مع كلتا الحالتين، من خلال الإجراءات الداخلية مع الدعم القانوني الخارجي.
وكان تقرير تسرب عام 2015 من منظمة إنقاذ الطفولة، تحدث عن أن علاقة باركر "الوثيقة جداً" مع الرئيس التنفيذي السابق للمؤسسة الخيرية جاستن فورسي، قد أثرت على كيفية استجابته للشكاوى.
فيما كان قطاع المؤسسات الخيرية متورطاً في فضيحة سوء سلوك جنسي، بعد أن أثيرت ادعاءات وأدلة تتعلق بالبغاء في هايتي، من قبل عمال الإغاثة في أوكسفام.