المئات من ضباط الجيش ينضمون لاحتجاجات المعارضة الأرمينية
اعلانقالت وكالة رويترز يوم الاثنين إن رئيس الوزراء الأرميني سيرج سركسيان سيستقيل من منصبه بعد تصاعد الاحتجاجات الساعية بالإطاحة به.
وانضم يوم الاثنين المئات من ضباط الجيش الأرميني المرتديين لبزاتهم العسكرية للآلاف من المتظاهرين بالعاصمة يريفيان لليوم الحادي عشر على التوالي.
وقالت رويترز إن سركسيان أصدر بيان أعلن فيه انه سيستقيل من منصبه نزلاً على رغبة المتظاهرين.
تصعيد ومشاركة الجيش
وكانت وزارة الدفاع الأرمينية قد قالت يوم الاثنين إن المئات من ضباط الجيش المرتديين لزيهم العسكري انضموا للآلاف من الأرمينيين المتظاهرين تعيين الرئيس سيرج سركسيان رئيسا للوزراء بالابلاد.
وقالت الوزارة إن الضباط "سيعاقبون بقسوة" على مشاركتهم في الاحتجاجات "غير القانونية".
وظهرت صور ومقاطع مصورة للضباط أثناء خروجهم من معسكراتهم للانضمام إلى المحتجين بوسط العاصمة يريفان.
ويطالب المتظاهرون سركسيان (63 عاماً) بالاستقالة من منصبه المعين به حديثاً، حيث يتهمونه بالتشبث بالسلطة بعد تعيينه رئيسا للوزراء الشهر الجاري في أعقاب عشر سنوات أمضاها رئيسا للبلاد. وقام عشرات الآلاف من المعارضين بمسيرة عبر العاصمة يريفان وأغلقوا شوارع وسط المدينة ونظموا اعتصامات.
إقرأ ايضاً:
شاهد: تواصل الاحتجاجات الأرمينية اعتراضا على تشبث ساركسيان بالحكم
البرلمان الهولندي يعترف بالإبادة الأرمنية
وتنذر الاحتجاجات، وإن كانت سلمية حتى الآن، بزعزعة استقرار حليف رئيسي لروسيا في منطقة مضطربة تشهد صراعا طويلا بين أرمينيا وأذربيجان، وإذا نجحت في تحقيق هدفها فستكون مثالا نادرا على تنفيذ إصلاحات بالقوة الشعبية في الاتحاد السوفيتي السابق.
ويتهم المعارضون سركسيان بحكم البلاد التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين نسمة لفترة طويلة للغاية والتقرب الشديد من روسيا التي تملك قواعد عسكرية داخل أرمينيا وكذلك بعدم بذل جهود تذكر لاستئصال الفساد.
ويقول سركسيان إن بلاده تحتاج إليه وإن حزبه يتمتع بتأييد شعبي واسع.
المصدر: رويترز