في هذه النسخة السادسة والثلاثين، يحتفل المهرجان الدولي بمرور 120 عاماً على السينما الإيرانية وقد أصبح لمخرجيها اليوم مكانة عالمية
بعد مهرجان فجر السينمائي الإيراني المحلي، تنظم دورة من هذا المهرجان في نسخته الدولية في طهران، من 19 إلى غاية 27 نيسان/ابريل الحالي.
في النسخة السادسة والثلاثين، يحتفل المهرجان الدولي بمرور 120 عاماً على السينما الإيرانية فقد أصبح لمخرجيها اليوم مكانة عالمية. لذلك قرر المنظمون افتتاح فعاليته بفيلم "وراء الغيوم"، للمخرج العالمي مجيد مجيدي والذي سبق أن رُشِّح لجائزة الاوسكار.
كما أن مدير المهرجان رضا ميركاريمي هو مخرج سينمائي حائز على العديد من الجوائز العالمية. إنها المرة الثالثة التي يدير فيها هذه الفعاليات السينمائية. وهو يدرك تماماً صعوبة صنع أفلام مستقلة في إيران. "لقد تحملت مسؤولية هذا المهرجان مقابل شرط واحد وهو عدم تدخل السلطات. محتوى المهرجان قمت وفريقي باختيارها" شرح ذلك في لقاء مع "يورونيوز". وأضاف "خلال السنوات الثلاث الماضية، أعمالنا شهدت حداً أقل من التدخلات. لذلك استطعنا العمل بحرية بفضل الحكومة".
عدد كبير من المخرجين السينمائيين الإيرانيين منعوا من العمل في بلادهم، لذلك غادروها وقد نجحوا في أعمالهم من بينهم جعفر باناهي ومحمد راسولوف.
موفد "يورونيوز" وولفغانغ شبيندلر الذي وافانا بالصور من عين المكان، أفادنا أن هذا الحدث الفني هو أفضل مكان لاكتشاف ثراء إيران بأفلامها. كما أن المخرجين بغالبيتهم يرغبون بالمزيد من حرية التعبير.