الدعوات إلى الحوار بين الحكومة الأفغانية المدعومة من واشنطن وحركة طالبان تتلقى ضربة قوية.
أعلنت حركة طالبان عن رفضها لمساعي محادثات السلام التي يقودها الرئيس الأفغاني أشرف غني، وعن إطلاقها لعملية الربيع العسكرية لمقاومة الاحتلال بحسب ما جاء في بيان أصدرته اليوم.
واختارت الحركة اسم "الخندق" لعمليتها تيمّناً بغزوة الخندق.
ووصف البيان أن مساعي السلام التي يقودها الرئيس الأفغاني "بالمؤامرة" مضيفاً إن الجهود التي تقودها الحكومة الأفغانية ما هي في الحقيقة إلا سعياً لدحر المقاومة وصرف أذهان الناس".
وأضاف البيان "يريدون أن ينصرف الرأي العام عن الاحتلال الأجنبي غير المشروع للبلاد في الوقت الذي لا توجد فيه لدى الأمريكيين أي نوايا جادة أو مخلصة لإنهاء الحرب".
**أيضاً على موقع يورونيوز:
**
- مقتل 48 شخصا في انفجار هز العاصمة الأفغانية كابول تبناه داعش
البيان أشار كذلك إلى أن الحملة العسكرية ستستهدف القوات الأميركية المحتلة وحلفاءها التي طاولت "همجيّتهم"، عد حد التعبير المستخدم فيه، القرى والأرياف النائية منذ تسعة أشهر حتى اليوم.
وأضاف البيان إن الأوضاع متردية جداً في المناطق التي تسيطر عليها حكومة كابول والجيش الأميركي وأن الوضع لم يتحسن أبداً في تلك المناطق غير أن القوات الأميركية تشن عمليات عسكرية ضد الشعب الأفغاني وأماكن عامة مثل المساجد والمدارس ولذا قررت إطلاق عملية الربيع".
واعتبر البيان أن القتال ضد الحكومة الأفغانية وقوات واشنطن ضرورة شرعية ووطنية وأخلاقية.
يذكر أخيراً أن أفغانستان من المقرر أن تشهد انتخابات نيابية في تشرين الأول / أكتوبر المقبل، وبيان حركة طالبان قد ينبئ بخطورة إجرائها.