زوجة كيم يونغ أون تخطف الأضواء في قمة الكوريتين
للزعيم الكوري الشمالي كيم يون أونغ صواريخ بالستية ورؤوس نووية وأشياء أخرى.
حيث كانت مناسبة القمة مع الجارة الجنوبية مناسبة لطفل آسيا المشاكس فرصة لاصطحاب زوجته معه في لقائه مع الرئيس مون جيه-إن في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.
سيدة كوريا الشمالية الأولى، وجدت بانتظارها زوجة الرئيس مون التي اصطحبتها بعد ذلك للقاء الرئيس الكوري الجنوبي.
وإلى ذلك، حضرت ري سول جو برفقة زوجها المأدبة التي أقيمت على هامش القمة بحضور الزعيمين ووفدي البلدين.
وليست هذا المرة الأولى التي ترافق فيها الزوجة الشابة زوجها خارج البلاد.
فقد سبق لها وأن زارت الصين الشهر الماضي لحضور أول قمة بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس شي جينبين.
وقد تعيد أيضا ري سول جو الكرّة وتحضر القمة المرتقبة بين زوجها كيم يونغ أون رجل كوريا الشمالية القوي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق.
هذه الخطوة تعتبر تقليدا جديدا في المشهد السياسي والدبلوماسي لكوريا الشمالية إذ أن زوجات سلَفيْ كيم في الحكم وهما جدّه ووالده، كنّ بعيدات عن دائرة الاهتمام الإعلامي أكان في الداخل أم في الخارج.
وقد يبدو خروج السيدة الأولى لكوريا الشمالية إلى الأضواء في وقت قصير نسبيا جزءا من محاولة النظام في بيونغ يانغ إعطاء زخمٍ أكبر لشخصية الحاكم وتلميع صورة البلد باعتباره بلدا منفتحا. فهل ستكلّل هذه المهمة بالنجاح؟