العشرات من طالبي اللجوء على الحدود الأمريكية يعودون أدراجهم إلى المكسيك
حوالي مائتي مهاجر من أمريكا الوسطى يشكلون جزءا من قافلة توجهت نحو حدود الولايات المتحدة، أجبروا على العودة إلى مكسيكو، عندما أعلن مسؤولو الهجرة في الولايات المتحدة أن معبر سان دييغو لم يعد قادرا على استيعاب مزيد من الوافدين.
وكانت القافلة التي أطلق عليها اسم "محنة المهاجرين"، انطلقت نهاية شهر آذار/مارس الماضي من مدينة تاباشولا المكسيكية بمشاركة أكثر من ألف شخص تفرقوا فيما بعد، إذ فضل البعض البقاء في المكسيك، فيما اختار آخرون السفر بوسائلهم الخاصة.
للمزيد على يورونيوز:
ترامب يهدد بوقف عمل الحكومة ما لم يوفر الكونغرس ميزانية بناء الجدار مع المكسيك
ترامب يعلن عن انتهاء برنامج "الحالمين"
وكان المهاجرون عزموا على طلب حق اللجوء في الولايات المتحدة، في خطوة كان الهدف منها التحدي المباشر لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويقول منظمون للقافلة إن عديد المهاجرين سافروا مع أطفالهم، طلبا للحماية في ظل الولايات المتحدة، بعد هروب كثيرين منهم من أعمال العنف الجارية في بلدانهم، أما الرئيس الأمريكي فقد اعتبر القافلة تهديدا لبلاده، التي حددت مسبقا طاقة استيعاب المعبر بنحو 300 طالب لجوء لا غير. ورغم الإعلان فإن عشرات الأشخاص بقوا ينتظرون في الممرات وأمام البوابات في الجانب المكسيكي ليل الأحد.