23 قتيلا في قصف على مناطق تحت سيطرة داعش بشرق سوريا

مقاتلون من قوة الحدود الأمنية الجديدة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية
مقاتلون من قوة الحدود الأمنية الجديدة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية Copyright reuters
بقلم:  Euronews مع REUTERS. AFP
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ثلاثة وعشرون قتيلا في قصف على الحسكة شرق سوريا

اعلان

قتل 23 شخصا على الأقل من بينهم عشرة أطفال اليوم الثلاثاء إثر قصف جوي على قرية القصر الواقعة في محافظة حسكة التي يسيطر عليها تنظيم ما يسمى ب"الدولة الإسلامية" في شمال شرق سوريا، طبقا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق لإنسان.

وصرحت منظمات غير حكومية أنها لا تستطيع تحديد ما إذا كان القصف وقع من قبل القوات العراقية أو قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، طبقا لتصريحات الوكالة الفرنسية للأنباء.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت في وقت سابق استئناف المعركة للسيطرة على آخر منطقة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في شرق البلاد بالقرب من الحدود مع العراق.

وأوقف التحالف، الذي يضم فصائل من العرب والأكراد، القتال ضد التنظيم المتشدد بعدما بدأت تركيا هجوما في يناير كانون الثاني على منطقة عفرين في شمال غرب سوريا.

التنظيم المتطرف لايزال يسيطرعلى شرق سوريا

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الأسبوع الماضي إنه يتوقع "تجدد" جهود قتال أعضاء التنظيم المتطرف في شرق سوريا قريبا.

وألحق المقاتلون السوريون، الذين تدعمهم ضربات جوية وقوات أمريكية، خسائر فادحة بالدولة الإسلامية لكن أعضاء التنظيم ما زالوا يسيطرون على منطقة على الحدود الصحراوية مع العراق.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن تلجأ داعش إلى أساليب حرب العصابات إذا خسروا آخر منطقة باقية من دولة "الخلافة" التي أعلنوها قبل أعوام على أراض سورية وعراقية.

واسترد تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تقوده وحدات حماية الشعب الكردية مساحات واسعة من الأراضي من الدولة الإسلامية في شمال وشرق البلاد بمساعدة أمريكية.

الدعم الأمريكي للأكراد يُغضب أنقرة

وأغضب الدعم الأمريكي للفصائل الكردية أنقرة التي تعتبر وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الهجوم التركي على وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين أدى لتوقف القتال ضد الدولة الإسلامية.

ونقلت قوات سوريا الديمقراطية 1700 مقاتل من الجبهات الشرقية لقتال الدولة الإسلامية إلى المساعدة في قتال القوات التركية عندما سيطرت على عفرين في مارس آذار.

للمزيد على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الرعاية الصحية في بؤر التوتر تدفع الثمن غاليا كل عام

مهمة روسيا السرية في سوريا

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى العودة لمحادثات السلام في سوريا