قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الولايات المتحدة مقبلة على ما وصفه بالندم التاريخي، واستبق روحاني قرار ترامب في الثاني عشر من أيار الجاري حول الانسحاب أو البقاء في معاهدة الاتفاق النووي مع طهران
اعلانقال الرئيس الإيراني حسن روحاني الأحد إن إيران أعدت خططا بديلة لمواجهة أي قرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء الاتفاق النووي مع طهران، وأضاف روحاني أن واشنطن ستندم على مثل هذا القرار وفق تعبيره.
والرئيس الإيراني في كلمة بثها التلفزيون الرسمي قال: "لدينا خطط لمواجهة أي قرار من ترامب بشأن الاتفاق النووي، أميركا مقبلة على ندم تاريخي إذا هي انسحبت من الاتفاق النووي"، بحسب وصف روحاني.
وأمهل ترامب بريطانيا وفرنسا وألمانيا حتى 12 مايو أيار لإصلاح ما يرى أنها "عيوب مروعة" في الاتفاق، منها عدم تطرقه لبرنامج الصواريخ البالستية الإيراني، وإلا فإنه سيعيد فرض العقوبات الأمريكية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي يلتقي الرئيس الروسي قبل قرار ترامب حول نووي إيران:
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت إنه سيجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء المقبل في موسكو لبحث قضايا إقليمية.
وتضغط إسرائيل على القوى العالمية "لإصلاح أو رفض" الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران مع اقتراب موعد 12 مايو أيار الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهذا الغرض.
وتشعر إسرائيل بالقلق أيضا من ترسيخ إيران لوجودها العسكري في سوريا وقصفت أهدافا إيرانية هناك بينها قواعد جوية عسكرية في حمص وحماة وقرب العاصمة دمشق أدت لمقتل عشرين عسكريا إيرانيا على الأقل.
ومنذ تدخلها في الحرب الأهلية السورية لصالح الرئيس بشار الأسد عام 2015، وروسيا تغض الطرف بشكل عام عن الهجمات التي تشنها إسرائيل ضد ما يشتبه في أنه عمليات انتشار ونقل للأسلحة ينفذها حلفاء الأسد من إيران وحزب الله.
لكن عندما أدانت موسكو هجوما وقع في التاسع من أبريل نيسان وأدى إلى مقتل سبعة إيرانيين وحملت إسرائيل المسؤولية، ثارت تكهنات في إسرائيل بأن صبر روسيا ربما يكون قد بدأ ينفد.
وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي روسيا يوم الخميس بقرار حكومته بعدم الانضمام إلى العقوبات الغربية التي فرضت عليها وطلب من موسكو أن ترد بالمثل من خلال نهج ينحاز أكثر إلى إسرائيل فيما يتعلق بسوريا وإيران.
وتحدث نتنياهو وبوتين هاتفيا يوم الاثنين بعدما قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي ما قال إنها وثائق إيران النووية السرية التي توثق سعيها لتطوير أسلحة نووية.
وقالت موسكو مرارا إنها تريد الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني دون تغيير. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا يوم الجمعة إن روسيا ستعتبر أي تغيير في الاتفاق غير مقبول.