الشرطة الألمانية تشنّ حملة على جماعات تنشط في مجال الاتجار بالبشر.
اعلانشارك حوالي 800 شرطي في ألمانيا في عمليات مداهمة لعقارات ومباني في شمال البلاد. العملية انطلقت منذ الاثنين واستمرت إلى غاية هذا الثلاثاء وأسفرت عن اعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه في انتمائهم لعصابة اتجار بالبشر تربطها صلات بحركة يمينية متطرفة.
وتمكنت قوات الأمن المدعومة بالقوات الخاصة من مصادرة كميات معتبرة من الأموال والذهب والوثائق المزورة وأجهزة الكمبيوتر في شقق ومكاتب تقع في هامبورغ وبريمن وولايتي ساكسونيا-أنهالت وساكسونيا السفلى. كما تمّ العثور أيضا على ما لا يقل عن 35 أجنبيا يقيمون في ألمانيا بطريقة غير شرعية.
للمزيد على يورونيوز:
ألمانيا نحو الحد من هجرة سكان دول البلقان
سياسة لم شمل أسر اللاجئين في ألمانيا..إلى أين؟
وأفادت الشرطة في بيان بأنها ألقت القبض على ألمانيين اثنين وروسي للاشتباه في تسهيل الدخول غير القانوني لمواطنين من مولدوفا بشكل أساسي، إلى جانب توظيفهم بشكل مخالف للقانون في قطاع الأمن وقطاعات أخرى.
وتعتقد الشرطة أن العصابة المشتبه بها تربطها صلة بحركة "رايخسبرجر" أي "مواطنو الرايخ"، المنتمية إلى اليمين المتطرف وترفض ألمانيا المعاصرة باعتبارها دولة شرعية. ويعتقد أنصار هذه الحركة أن "الرايخ الألماني" السابق لا يزال موجودا برغم هزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. وتقدر أجهزة المخابرات المحلية عدد أفراد الحركة بعدة آلاف.