فرحة في المخيمات: لاجئان سوريان في الأردن يُرزقان بأربعة توائم

فرحة في المخيمات: لاجئان سوريان في الأردن يُرزقان بأربعة توائم
Copyright المصدر: الأمم المتحدة
Copyright المصدر: الأمم المتحدة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حين تنير البراءة دربا مليئا بالأشواك وتكون دافعا للإصرار على إكمال المشوار مهما كانت الصعوبات.

اعلان

من رحم المعاناة تولَد الفرحة وثمة بصيصٌ من نور وفسحةٌ من أمل في غدٍ أفضل.

قد يكون النزوح واللجوء رحلة عذاب وحزن على ترك الأهل والوطن. لكن الرحلة قد تحمل أيضا أخبارا سارة وضحكات بريئة. 

 تلك حال ولاء، وهي لاجئة سورية في الأردن رُزقت وزوجَها بأربعة بنات توائم خفّفن عن الوالدين ما يلاقيانه بعيدا عن الأهل والوطن.

بعد عامين على نشوب الحرب في سوريا، نزحت ولاء من درعا إلى الأردن حيث تعيش في إربد منذ العام 2013 وهناك التقت بعلي. ليتفقا الاثنان على إتمام رحلة الحياة واللجوء سويّا.

تمّ الزواج بين ولاء وعلي. وفي أواخر عام 2016 أخبرهما الطبيب بأسعد خبر يسمعه زوجان يبدآن حياتهما معا: ولاء ستصبح أما عمّا قريب.

وقد أظهر أول فحص إيكو أن ولاء حامل بثلاثة توائم. لكن في ثاني مراجعة، أخبر الطبيب الزوجين بأن هناك ضيفا رابعا في الطريق. 

وهو ما ترى فيه ولاء معجزة من السماء.

بعد أشهرمن الخبر السعيد، رأت كل من آيات وغنا وسارة وسالي النور في تموز يوليو 2017.

ورغم متاعب الأسرة المالية وضيق ذات اليد وشح موارد علي الذي يعمل في محل غسيل للسيارات، تعرب ولاء عن فرحتها بمن أدخلن السرور على حياتها وحياة زوجها.

وتأمل الأم الشابة في أن توفر للأميرات الأربع كل ما يحتجن إليه وتقول إنها كانت تعيش حياة سعيدة في وطنها وتتمنى لبناتها نفس الشيء.

فمتى تضع الحرب أوزارها ويعود كل نازح إلى أرضه لتحيا آيات وأخواتها حياة كريمة في كنف الوطن والحريّة والسلام؟

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الملك عبد الله الثاني يحث الحكومة الجديدة على مراجعة شاملة للمنظومة الضريبية

توقعات باستقالة رئيس الوزراء الأردني بطلب من الملك عبد الله

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران