يخت صدام حسين يتحول إلى فندق للمرشدين البحريين في البصرة

يخت صدام حسين يتحول إلى فندق للمرشدين البحريين في البصرة
Copyright Reuters
Copyright Reuters
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قررت السلطات العراقية تحويل يخت فخم لصدام حسين إلى فندق للمرشدين البحريين وذلك بعد أن فشلت في بيعه، ويعد هذا اليخت واحداً من مجموعة من الكنوز التي تركها الرئيس الراحل بعد الغزو الأمريكي للعراق.

اعلان

قررت السلطات العراقية تحويل يخت الرئيس الراحل صدام حسين إلى فندق للمرشدين البحريين في ميناء البصرة بعد أن أخفقت الحكومة في إيجاد مشترٍ له.

ويتمتع يخت " نسيم البصرة" بكافة وسائل الرفاهية، وهو مجهز بأجنحة فخمة وغرف طعام ونوم بالإضافة إلى 18 مقصورة للطاقم وعيادة.

وكان اليخت قد عُرض للبيع بمبلغ 30 مليون دولار، وهو واحد من مجموعة من الممتلكات والكنوز التي تركها صدام حسين بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وإعدامه شنقاً بعد ثلاث سنوات بتهمة ارتكابه لجرائم ضد الإنسانية.

للمزيد على يورونيوز:

وخدم اليخت خلال السنوات الماضية الباحثين في جامعة البصرة، حيث تم استغلاله خلال رحلاتهم العلمية لدراسة الحياة البحرية.

وأكد مسؤولون عراقيون أن الحالة الفنية لليخت ممتازة ولكنه بحاجة إلى صيانة دورية، وسيرسو بشكل دائم لتحويله إلى فندق للمرشدين البحريين الذين يعيش معظمهم في مدن بعيدة نسبياً.

وكان اليخت قد شُيد عام 1981 في الدنمارك في فترة الحرب العراقية الإيرانية ثمّ تم نقله إلى السعودية التي كانت حليفة صدام في ذلك الوقت، وبعد الغزو العراقي للكويت عام 1990 اختلفت السعودية مع صدام وسلمت اليخت للأردن، ووصل في النهاية إلى مدينة نيس الفرنسية حيث استعاده العراق بموجب قرار من المحكمة.

كذلك على يورونيوز:

العراق يستأنف دفع التعويضات عن حرب الخليج للكويت بداية من2018

أين اختفت جثة صدام حسين؟

وكان لصدام يخت آخر يحمل اسم " المنصور" ، وغرق في ممر شط العرب المائي بسبب ضربات أمريكية، بينما كان ليخت " نسيم البصرة" مصير مختلف حيث نجا من الضربات ، وأقنع متحف البصرة الميناء بالسماح لليخت بأن يرسو أماما قاعات معرضه التي تشرف على شط العرب.

منتج شريط الفيديو • maha farid

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

العثور على مقبرة جماعية لأكراد قتلوا في عهد صدام حسين

أين اختفت جثة صدام حسين؟

عائلات الجنود القتلى في حرب العراق يتظاهرون في لندن اثر صدور تقرير تشيلكوت