ستيف بانون يتحدث ليورونيوز عن الشعبوية ورسمها لمستقبل السياسات

اعلان

يقوم ستيف بانون المستشار السابق للرئيس الامريكي دونالد ترامب ومدير حملته الماضية بجولة أوروبية، وقد توقف هذا الأسبوع في المجر، ليتوجه بخطاب تحت عنوان: "الولايات المتحدة تحت إدارة ترامب أولا، وتأثير ذلك في أوروبا الوسطى".

وقد أجرت يورونيوز مقابلة مع بانون، تعلقت بأهم المسائل السياسية التي تمس أوروبا في الوقت الراهن، وأرادت يورونيوز أن نعرف ما الذي يتطلع إلى إنجازه بانون في المستقبل.

المزد على يورونيوز:

ستيف بانون مستشار ترامب يستقيل من منصبه

ستيف بانون يؤكد امتلاك ما يكفي من الأدلة على تصريحاته

وتوجه موفد يورونيوز برايان كارتر بسؤال إلى بانون، ليرسم بانون صورة تدلنا عما ستكون عليه أوروبا والاتحاد الأوروبي، خلال عقد أو عقدين من الآن، في وقت تحدث ضيف اللقاء في السابق عن عالم جديد وعظيم.

وهنا يجيب بانون بأن أوروبا في المستقبل ستكون تشكيلة من الشعوب، فالاتحاد الأوروبي سيبقى وفق بانون، ولكنه يسير على طريق ليكون مثل الولايات المتحدة، حيث تسلم تلك الشعوب بروابطها التاريخية المشتركة وتكون جزءا من تشكيل قاحل.

ولكن يضيف بانون القول إن ما نراه اليوم، عندما يتم الحديث عن عالم جديد وعظيم، هو أنه مع صعود الشعبوية ، فإن الشعوب ستتحكم أكثر في سيادتها وفي مواطنيها وستتمسك بقوميتها، ما يعني أن ما سنراه هو تشكيلة من الشعوب القوية، مثل المجر وجمهورية التشيك وألمانيا وفرنسا، وأن ذلك سيكون هائلا، على حد قوله. وختم بانون بالقول إنه يعتقد أن الشعوب سيكون لها تحكم مباشر أكثر فأكثر في دولها.

إلى ذلك تحدث بانون في هذه المقابلة عن إعجابه بدونالد ترامب وفيكتور أوربان، متهجما من حين لآخر على وسائل الإعلام وما يسميه النخب العالمية. وامتدح المستشار السابق أيضا الحكومة الإيطالية الجديدة المشكلة، قائلا إن التحالف بين حركة خمسة نجوم والرابطة، يقدم مثالا بشأن كيفية رسم الشعبوية، لمستقبل السياسات.