الأمم المتحدة: تأثير القتال على المدنيين في درنة الليبية "مدمر"

الأمم المتحدة: تأثير القتال على المدنيين في درنة الليبية "مدمر"
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من أيدان لويس

تونس (رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الخميس إن احتدام القتال في مدينة درنة شرق ليبيا له تأثير مدمر على المدنيين مع منع دخول موظفي الإغاثة لتوصيل مساعدات ضرورية للمحتاجين.

وتحاصر قوات موالية للقائد الليبي خليفة حفتر في شرق ليبيا درنة منذ فترة طويلة. وتحاول تلك القوات السيطرة على المدينة من يد تحالف من مقاتلين محليين وإسلاميين يعرف باسم مجلس شورى مجاهدي درنة.

ودرنة الواقعة على الساحل على بعد نحو 266 كيلومترا عن الحدود مع مصر هي المدينة الوحيدة الكبرى في شرق البلاد التي لا تخضع لسيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر.

وكثف الجيش الوطني الليبي حملته على المدينة هذا الشهر بعد عودة حفتر من رحلة علاجية في باريس. وشن الجيش الوطني الليبي هجمات برية على معارضيه على مشارف درنة.

وقالت ماريا ريبيرو منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا إن احتدام الصراع تسبب في حاجة عاجلة إلى توصيل المساعدات الإنسانية فيما رفضت العديد من مطالبهم في هذا الشأن.

وأضافت في بيان "النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية يتواصل ليصل إلى مستويات حرجة وترد تقارير تفيد بنقص في الأغذية".

وأضافت "استمرار حصار درنة وتصعيد النزاع له أثر مدمر على المدنيين الذين يخشون على حياتهم".

ونقل بيان الأمم المتحدة عن تقارير تفيد بأن مئات الأسر شردت بسبب القتال الذي دار في الآونة الأخيرة في درنة وإن طفلا واحدا على الأقل قتل.

وقالت ريبيرو في البيان "أناشد جميع الأطراف بأن تسمح فورا بوصول آمن وغير مقيد إلى درنة للجهات الفاعلة في المجال الإنساني والسلع الإنسانية الضرورية والعاجلة".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هطول الأمطار الغزيرة

معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة

وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية