أنجلينا جولي تأخذ العالم في رحلة لأفغانستان في فيلم "المعيل"

أنجلينا جولي تأخذ العالم في رحلة لأفغانستان في فيلم "المعيل"
Copyright STUDIOCANAL
بقلم:  سامر عجوري
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أنجلينا جولي تأخذ العالم في رحلة لأفغانستان في فيلم "المعيل"

اعلان

تروي لنا صانعة الأفلام الأيرلندية نورا تومي في فيلم من إنتاج الممثلة والناشطة الأمريكية أنجلينا جولي قصة حزينة تنقل فيها للعالم معاناة فتاة صغيرة نشأت في ظل الفقر والظلم تحت رحمة حكم الجماعات المتطرفة في أفغانستان.

تومي، المخرجة صاحبة الفيلمين "الأغنية والبحر" و "سر كيلز" الذين تم ترشيحهما لنيل جائزة الأوسكار، استوحت فيلمها "المعيل - Breadwinnner" من رواية للأطفال تحمل نفس العنوان للكاتبة والناشطة الكندية ديبورا إليس وتم نشرها في العام 2000، وجمعت فيها إليس قصصها من خلال زياراتها لمخيمات اللاجئين الأفغان في باكستان وتحدثها مع الفارين من حكم طالبان هناك.

ومع أن الفيلم هو ليس التجربة الانتاجية الأولى لأنجلينا جولي، ولكنه انتاجها الأول لفيلم من نوع افلام الرسوم المتحركة، فجولي قد سبق لها وانتجت مجموعة من الأفلام الروائية وكان آخرها فيلم "أولاً، لقد قتلوا أبي" الذي يتحدث عن معاناة الكاتبة الكمبودية وناشطة حقوق الانسان "لونغ أونغ"، في طفولتها خلال الحرب الأهلية التي مزقت البلاد.

للمزيد على يورونيوز:

جولي قالت في العرض الأول لفيلم "المعيل" والذي أقيم في مهرجان تورونتو للأفلام "هناك عدد من الدول في العالم يصعب عليك أن تكون فيها فتاة صغيرة".

فيلم "المعيل" هو فيلم رسوم متحركة طويل، يحكي قصة فتاة اسمها "بارفانا" نشأت تحت حكم طالبان في أفغانستان في العام 2001. بارفانا التي تبلغ من العمر 11 سنة تنكرت كصبي من أجل إعالة أسرتها بعد أن قُبض بالخطأ على والدها. وبعد الكثير من المثابرة والتعب، تستمد قوتها من القصص التي أخبرها إياها والدها، وفي النهاية تهدد بارفانا بحياتها لاكتشاف ما إذا كان والدها لا يزال على قيد الحياة.

الفيلم هو رواية ملهمة عن قوة القصص وقدرتها على توحيدنا وشفاءنا جميعاً كبشر.

الفيديو الإعلاني لفيلم "المعيل"
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مسيرة سلام تصل إلى كابول والأفغان يقولون إن الحرب أنهكتهم

مقتل 18 شخصا على الأقل في تفجير انتحاري في أفغانستان

تشهد مسابقة البيانو الكلاسيكي الدولية عرض مواهب 70 عازفًا وعازفة