وقفة احتجاجية للمطالبة بحرية الإفطار في تونس
نظم ناشطون من المجتمع المدني، الأحد الماضي، وقفة احتجاجية بالقرب وزارة الداخلية وسط العاصمة تونس للتعبير عن اعتراضهم على قرار إغلاق المقاهي والمطاعم في النهار خلال شهر رمضان. وأقدم عدد من المشاركين في الوقفة على شرب الماء أو تدخين السجائر في حركة تهدف إلى التأكيد على أهمية ضمان حرية الأقليات بالتمتع بحياة طبيعية خلال شهر الصيام لدى المسلمين.
وقال أحد الناشطين المشاركين في التجمع: "هذه الوقفة تجري للمرة الثانية. احتجاجا على توقيف المفطرين وإغلاق المطاعم، وتعطيل سير الحياة الطبيعية بالنسبة للمفطرين". وأكد هذا المتظاهر الذي يرتدي قميصا يرفع شعار حملة #مش_بالسيف : "إنه لم يحصل تضييق من قبل السلطات على المظاهرة"، معتبرا أن التجمع كان "ناجحا".
للمزيد على يورونيوز:
- المفطرون في تونس يتظاهرون ضدّ قرار إغلاق المقاهي والمطاعم نهارا
- السجن المؤبد للرئيس التونسي الأسبق زين العابدين
وتزامنت الوقفة مع إطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل وسم #مش-بالسيف للحث على حرية الإفطار والسماح بفتح المطاعم والمقاهي لاستقبال المواطنين غير الصائمين.
وكان وزير الداخلية التونسي، لطفي براهم، أكد أن تطبيق "منشور المزالي" بإغلاق المقاهي خلال شهر رمضان، يهدف إلى منع ردود فعل عنيفة قد تؤثر على الأمن العام، وكي لا تكون ذريعة لبعض الجماعات المتطرفة للتحريض على الدولة وارتكاب أعمال إرهابية.
وسبق أن تعرض حوالى خمسة أشخاص خلال شهر رمضان الماضي إلى التوقيف بسبب تناول الطعام أو تدخين علنا خلال شهر الصيام.