جماعة حقوقية: جنرالان فنزويليان كانا ضمن مسؤولين عسكريين اعتقلوا في الآونة الاخيرة

جماعة حقوقية: جنرالان فنزويليان كانا ضمن مسؤولين عسكريين اعتقلوا في الآونة الاخيرة
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كراكاس (رويترز) - قالت جماعة حقوقية محلية يوم الاثنين إن جنرالين عاملين في الحرس الوطني الفنزويلي كانا ضمن مجموعة مؤلفة من 15 مسؤولا عسكريا اعتُقلت وقت إجراء انتخابات الرئاسة التي جرت في 20 مايو أيار ولاقت انتقادا واسع النطاق.

وقال جونزالاو هيموب من جماعة بينال فورام إن الجنرالين بيدرو نارانخو ونيلسون موراليس مثلا أمام محكمة عسكرية بوزارة الدفاع يوم الأحد. وأضاف أن الرجلين أكبر رتبتين تم اعتقالهما من القوات المسلحة في الآونة الاخيرة.

واعتُقل عشرات الجنود بتهمة التآمر ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو اليسارية أو ترك الخدمة. وقالت بينال فورام إنه يوجد الآن في المجمل 355 "سجينا سياسيا" في فنزويلا.

ولم ترد وزارة الإعلام على طلب للتعليق. ولكن حكومة مادورو قالت إن كل الساسة وأفراد قوات الأمن المحتجزين يواجهون اتهامات جنائية مشروعة من بينها التخطيط لانقلاب. وترفض الحكومة استخدام تعبير "سجناء سياسيين".

وتشير وثائق عسكرية داخلية إلى تزايد عمليات الاعتقال بشكل كبير داخل القوات المسلحة حيث يوجد سخط بين الصفوف لاسيما إزاء نقص المواد الغذائية وتدني المرتبات بسبب الأزمة الاقتصادية الطاحنة في فنزويلا.

وأشارت وثائق راجعتها رويترز في الآونة الأخيرة إلى ارتفاع عدد حالات الاعتقال الجديدة لجنود بتهمة الخيانة والتمرد وترك الخدمة إلى 172 حالة خلال أول أربعة أشهر من 2018 بزيادة ثلاث مرات ونصف عن نفس الفترة من العام الماضي.

وتقول بينال فورام إن ما لا يقل عن 48 مسؤولا عسكريا، من بينهم المجموعة المؤلفة من 15 فردا،اعتُقلوا هذا العام.

ويقول مادورو سائق الحافلات السابق البالغ من العمر 55 عاما والذي خلف هوجو تشافير عام 2013 إنه ضحية مؤامرة تقودها الولايات المتحدة للإطاحة به والسيطرة على احتياطيات فنزويلا من النفط.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطالبين بصفقة تبادل للأسرى

فيديو: مظاهرات غاضبة في الأرجنتين ضد سياسات الرئيس التقشفية ودفاعًا عن مجانية التعليم

شاهد: فوز صبي في بطولة انتحال شخصية النورس الأوروبية